راسلونا على: Skyatnight@aspdkw.com
تعرَّفْ على النجوم
أنا طالب فيزياء فلكية في جامعة ليستر، وأيضاً الفلكي الرئيس في جمعية علم الفلك والصواريخ بجامعة ليستر. وأنظِّم أنشطة رصد النجوم وأنشطة الرصد بالجمعية في مرصد أودباي Oadby. في شهر أكتوبر أتيحت لنا الفرصة لحضور حفل نجوم هناك جرى تصويره لحلقة شهر نوفمبر 2023 من برنامج سماء الليل The Sky at Night. وكان من الرائع مشاهدة البرنامج والمشاركة في تصويره والحصول على فرصة مقابلة مقدميه، وكان من بينهم بيت لورانس. أضطلع بإصدار أدلة رصد لأعضاء الجمعية، وقد قدم دليل السماء Sky Guide الشهري الذي يصدره بيت في المجلة مساعدة كبيرة لي. شكراً جزيلاً للجميع في المجلة على هذه القراءة الممتعة في كل شهر! أجدها مفيدة جداً، وقد قرأت كل عدد منها منذ حادثة كسوف الشمس في شهر مارس 2015.
وفي نشاط منفصل، في يوم 25 نوفمبر 2023، كنا نرصد كوكب المشتري من خلال تلسكوب مرصد أودباي Oadby، وتمكنّا من رؤية البقعة الحمراء العظيمة Great Red Spot في منطقة الحزام الاستوائي الجنوبي للكوكب. ورأينا أيضاً مَعلماً آخر، أغمق وأكبر من البقعة الحمراء العظيمة، حول منطقة الحزام الاستوائي الشمالي. اعتقدنا أنه ربما يكون ظلاً من قمر المشتري، أو من المرآة الثانوية للتلسكوب، لكننا استبعدنا هاتين الفكرتين. هل يمكن لأي شخص أن يساعدنا في التعرف على هذا المعلم؟
– لوك موريس، ليستر.
يا لها من كلمات طيبة يا لوك! أما بالنسبة إلى المَعلم الذي شاهدتَه على كوكب المشتري، فنتساءل عما إذا كان عاصفة معتمة، حيث يمكن لفجوة في السحب العالية أن تكشف طبقة السحب الداكنة في أسفلها.
ــ التحرير.
تغريدات: 
آلان كروسلاند
@alan65834785
11 يناير
شروق الجبّار فوق نهر كوكمير، والطقس بارد وصافٍ!!
كرة مالفيرن النارية
عند الساعة 7:32 تقريباً من مساء يوم الجمعة 19 يناير، كنتُ خارج باب منزلي عندما أنهيت مكالمة هاتفية قبل العودة داخلاً. كنت أواجه الجنوب وأحدق في سماء الليل الصافية والباردة جداً، وكان أمامي نصف قمر، وكوكبة الجبّار عن يساري. وفجأة، انطلقت فوقي ”كرة ثلج“ بيضاء لامعة وخط أبيض طويل. بدا كأن الشهاب قد أظهر تلال مالفيرن على الطريق من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، وتخيلت أنه يهبط في إيستنور بارك خلفها، لكنني علمت أن المسافات ستكون أكبر بكثير من التقدير الواهم. كانت كاميرتي في جيبي، لكن كل ذلك حدث بسرعة كبيرة، ففي غضون ثانيتين اختفت الكرة. لذلك عمدتُ مباشرة إلى رسم صورة من عتبة باب منزلي لالتقاط ردة فعلي الفورية، ثم رسمت المشهد ”حياً“ من الذاكرة مع إضافة الكرة النارية الدرامية التي شاهدتُها من فوري. لقد رأيت نيزكاً منفرداً آخر أخيراً في زخة شهب الرباعيات، وتساءلت عما إذا كان هذا نيزكاً أيضاً. أود أن أعرف ما إذا كانت هناك أي مشاهدات أخرى للحادثة في يوم 19.
– غلينيس دراي، مالفيرن ولز.
هروب فني للبلازما الشمسية
يحدث كثير من النشاط على الشمس في الوقت الحالي. ومن المريح الجلوس ومشاهدة الوجه المتغير لنجمنا بتلسكوب مزود بمرشح الهيدروجين آلفا. رسم بسيط يوضح الحدث، والذي قد يتضمن مشهداً درامياً لهروب البلازما! كان من اللافت أن نرى هذا يحدث في يوم 18 يناير 2024، ونشاهد تحرك البلازما مسافةً ملحوظة من قرص الشمس في مدة 45 دقيقة.
– نيكولاس كوكس، سوادلينكوت، ديربيشاير.
أبقِها بسيطةً؟
أعطتني الرسائل الواردة من اثنين من مراسليكم في عدد شهر فبراير 2024 وقفة للتفكير: الدكتور ريتشارد تشابمان عندما كتب: ”الأشياء البسيطة هي في بعض الأحيان أسهل ما يمكن تفويته“ (تفاعلي، ”لغز الانحراف نحو الأحمر“)؛ وكيث تومسون عندما كتب عن سرعة توسُّع الكون (تفاعلي، ”قريب أو بعيد؟“). تنتقل المادة بسرعة أكبر في لحظة قذفها في حادثة الانفجار. عندما نراقب المجرّات التي تبعد بلايين السنين الضوئية، فإننا بالتأكيد نراها كما كانت قبل بلايين السنين، أقرب بكثير إلى الانفجار الكبير. هل من المؤكد أنه ينبغي لنا ألا نُفاجَأ برؤيتها تتحرك بسرعة أكبر؟
– توم جونز، بالبريد الإلكتروني.
تغريدات
urban.astrophotography
14 يناير
يجتمع سديم رأس الحصان الشهير بلوحة آندي وارهول الملونة بألوان كونية. التفاصيل الفنية: تلسكوب كاسر ثلاثي العدسة Astro Tech AT115EDT، 4.5 بوصة، فتحة f/5.6، وحامل تتبع EQ6-R، برنامج معالجة تسلسلي NINA، وكاميرا ASI 1600MM Pro، ومرشحات Chroma SHO، برنامج المعالجة PixInsight، مدة التعريض: 2.5 ساعة لمرشح Ha، و1.5 ساعة لمرشح OIII، وساعتان لمرشح SII، تحت سماء معتمة بدرجة بورتل 9.
طبيب التلسكوب
هنا يساعد اختصاصي المعدات في فريقنا على إصلاح المشكلات البصرية والأعطال الفنية في معداتكم.
مع ستيف ريتشاردز.
أرسلوا استفساراتكم إلى: scopedoctor@skyatnightmagazine.com
أريد أن أبدأ نشاط التصوير الفلكي باستخدام كاميرا رقمية Nikon DSLR وتلسكوب Sky-Watcher Startravel 120 AZ3. ما الإعدادات التي يجب أن أستخدمها؟
– ليونارد كروت
مع أن الكاميرا الرقمية DSLR والتلسكوب الخاصين بك سيسمحان لك بالتقاط صور لمجموعة من الأجرام السماوية، إلّا أن حامل التتبع AZ3 للأسف ليس مناسباً على الإطلاق، لأنك في حاجة إلى حامل تتبع استوائي للتصوير الفلكي.
ومع أنه من الممكن التقاط صور من دون حامل تتبُّع، إلا أنك ستحتاج إلى تطبيق ”قاعدة الـ 500“ على تعريضاتك الضوئية. يعطيك تقسيم 500 على طول البعد البؤري لتلسكوبك الحد الأقصى لوقت التعريض قبل أن تصبح النجوم الخلفية مرئية. على سبيل المثال، تسمح عدسة الكاميرا 50 ملم بحد أقصى لطول تعريض يبلغ 500/50 = 10 ثوانٍ. يبلغ طول البعد البؤري لتلسكوبك 600 ملم، مما يمنحك وقتاً أقصى للتعريض يبلغ 0.83 ثانية وهو قصير جداً بالنسبة إلى معظم الأجرام باستثناء القمر.
هناك طريقة ممتازة وغير مكلفة للتغلب على هذه المشكلة كي تبدأ في التصوير الفلكي، وهي شراء حامل تتبُّع من نوع ”متعقب النجوم“ Star tracker. سيتيح لك ذلك استخدام كاميرتك وعدساتك لالتقاط صور نجوم مجرّة درب التبانة، وبعض الأجرام الكبيرة في أعماق السماء، إذا كانت لديك عدسة مقربة طويلة.
:نصائح ثمينة من ستيف
ما المرشحات ثنائية النطاق؟
تتيح المُرشِّحات (الفلاتر) ضيقة النطاق التي تمرر أطوالاً موجية محددة فقط من الضوء، مثل الهيدروجين آلفا (Ha) والأكسجين مزدوج التأيُّن (OIII)، للمصورين الفلكيين الذين يستخدمون كاميرات أحادية اللون التقاطَ تفاصيل دقيقة في السُّدَم الغنية بالانبعاثات ومكافحة التلوث الضوئي في الوقت نفسه. ومع ذلك لا يمكن لمستخدمي الكاميرات الرقمية أحادية العدسة العاكسة (DSLR) والكاميرات الملونة ذات اللقطة المفردة الاستفادة جيداً من هذه المرشحات. في الآونة الأخيرة صنعت شركات كثيرة مرشحات مزدوجة النطاق مصممة خصيصاً لهذا الغرض. تحتوي هذه المرشحات الذكية على نطاقي تمرير، أحدهما في الهيدروجين آلفا، والآخر في الأكسجين مزدوج التأيُّن OIII، مما يتيح كثيراً من مزايا الكاميرا الفلكية أحادية اللون لمستخدمي الكاميرات الملونة.
ستيف ريتشاردز Steve Richards
مصور فلكي متمرس، وخبير بالمعدات والتجهيزات الفلكية.
