أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
مقالات الإشتراكمواضيع غلاف العدد

معالجة صورتك

يمكن لبعض المحاولات التجريبية أن تعطي نتائج رائعة

بعد التقاط صورك الأولى تحتاج إلى نقلها من الكاميرا إلى حاسوبك إذا كنتَ ترغب في رؤيتها وتحسينها ومشاركتها مع الآخرين. هذا ما يسمى المعالجة Processing، والبدء بها قد يكون أمراً كثير المشقة، ولذلك سنلقي نظرة على النقاط الأساسية تماماً هنا. اتبعها، وستكون على طريق صنع صور فلكية مذهلة. ستحتاج إلى:

  • قارئ بطاقة USB لإدخاله في الحاسوب، أو منفذ قراءة البطاقة الخاصة به.
  • بطاقة ذاكرة كاميرتك.
  • برنامج معالجة الصور على حاسوبك المحمول.

الخطوة 1

أخرِجْ بطاقة ذاكرة الكاميرا وأدخِلْها في قارئ البطاقات المدمج في الحاسوب أو في قارئ البطاقات الخارجية. ابحث عن ملف محرك الأقراص الخارجي الخاص بالبطاقة، وانقر فوقه لتحديد مكان صورك. نوصي بتغيير الإعدادات على الحاسوب لكي تظهر الصور كصور، وليس مجرد أسماء ملفات لا معنى لها.


الخطوة 2

افتح برنامج معالجة الصور واستورد إحدى صورك إليه. لن تبدو صورتك على الشاشة ساطعة أو مفصلة كما كانت على الكاميرا، ولكن لا داعي للذعر! فأنت كنتَ تنظر إلى نسخة عالية التباين، وفي الظلام، وعلى شاشة ساطعة. وعند تكبيرها فستبدو أقل قوة، لكن المعالجة ستغير ذلك.


الخطوة 3

أولاً، استخدِمْ وظيفة ”المنحنيات“ Curves لتغيير شكل صورتك. جرِّبْ تحريك المنحنى لضبط السطوع والتباين حتى تبدو أفضل. لا تفرط في ذلك تذكر أن القليل هو كثير عندما يتعلق الأمر بمعالجة الصور الفلكية. يمكنك دائماً إلغاء عملك إذا بالغت فيه.


الخطوة 4

استخدِمْ وظيفة ”التشبع“ Saturation لتغيير لون صورتك. إذا كانت ألوان النجوم كثيرة التوهج، فيمكنك تقليل ذلك، أو إذا كانت ضعيفة جداً، فيمكنك تعزيزها. ولكن مرة أخرى، لا تُفرِط، وإلا فقد ينتهي بك الأمر بجعل النجوم ساطعة جداً ومنتفخة Blown out.


الخطوة 5

استخدِمْ وظيفة ”زيادة الحدة“ Sharpen لجعل صورتك أوضح، وخاصةً إذا لم يكن تركيزك حاداً كما كنت تظن. إذا استخدمت تنسيق RAW عند التصوير، فستبدو صورك أنظف كثيراً من صور JPEG، لكن هذا ليس مهماً كثيراً في هذه المرحلة.


الخطوة 6

عندما تكون لديك صورة معالَجة وأنت سعيد بها، أنشئ ملفاً جديداً على الحاسوب ضع تاريخ التقاط الصور في العنوان لمساعدتك في العثور عليها مرة أخرى وانقل صورتك إليه. استخدم ”حفظ باسم“ Save As لإنشاء وثيقة جديد باسمها الخاص، واترك الوثيقة الأصلية على بطاقة الذاكرة في الوقت الحالي؛ فقد تريد العودة إليها لاحقاً. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى