تلسكوب VÍCTOR M BLANCO 4-METER, 19 يونيو 2024
كتب الشاعر الأيرلندي الكبير دبليو بي ييتس WB Yeats: ”تنهار الأشياء؛ ومركزُها لا يستطيع الثبات“. ويبدو أن هذه الصورة الجديدة للمجرّة الحلزونية اللاضلعية NGC 3981 تُثبت صحةَ قوله.
استكشِفْ معرضَ صور مثل هذه وأكثر من صور الفضاء الرائعة، على الرابط:
www.skyatnightmagazine.com/bonus-content
يُعتقَد أن هذا التفكك هو نتيجة لتأثير جاذبية إحدى المجرّات المجاورة للمجرّة NGC 3981. غير أن تحديد تلك المجرّة التي تفرض تأثير الجاذبية هذا هو أمر صعب، وذلك لأن المجرّة NGC 3981 هي عضو في مجموعة مجرّات NGC 4038 المزدحمة بكثرة، والتي تحتوي على ما لا يقل عن 13 مجرّة بل ربما 27.
توحيد الجهود
المرصد تشاندرا لأشعة X والتلسكوب جيمس ويب الفضائي، 11 يوليو 2024
تُظهر هذه الصورة المركَّبة منطقة نشوء النجوم رو الحوّاء Rho Ophiuchi، وهي حشدٌ سحابي معقد يبعد مسافة 390 سنة ضوئية فقط عن الأرض. تمثل المناطق الحمراء والخضراء والصفراء والزرقاء سُحباً من الغاز والغبار صوّرها التلسكوب ويب JWST بالأشعة تحت الحمراء، في حين تكشف بيانات أشعة X من المرصد تشاندرا الأغلفةَ الجوية للنجوم الوليدة بلون أرجواني.
البطريق والبيضة
التلسكوب جيمس ويب الفضائي، 12 يوليو 2024.
تُظهر هذه الصورة الجِرم Arp 142، وهو زوج مجرِّي متفاعل في كوكبة الشجاع Hydra. في اليسار توجد المجرّة NGC 2937 الإهليلجية، التي تُعرَف باسم البيضة The Egg، في حين تقع في الوسط المجرّة NGC 2936، والمعروفة أيضاً باسم البطريق The Penguin. ذات حين، كانت مجرّة NGC 2936 مجرّة حلزونية عادية، ولكنها تشوّهت بسبب تفاعلاتها مع المجرّة NGC 2937، الأقرب مسافة إلى البطريق بمقدار 25 مرة من المسافة بين مجرتي المرأة المسلسلة Andromeda ودرب التبانة.
العيد الفضي لانفجار نجمي
المرصد GEMINI NORTH، 52 يونيو 2024.
صدرت هذه الصورة بمناسبة الذكرى الـ 25 لميلاد التلسكوب Gemini North، وهي تُظهِر المجرّة NGC 4449، التي هي مجرّة ماجلانيّة، غير منتظمة الشكل، في كوكبة السلوقيان Canes Venatici. تُصنَّف المجرّة NGC 4449 أيضاً على أنها مجرّة ”تفجُّر نجمي“، لكونها منطقة تشهد تشكُّلاً كثيفاً للنجوم، نتيجة اندماجها مع مجرّات صغيرة وقريبة منها.
باتجاه واحد
التلسكوب جيمس ويب الفضائي، 20 يونيو 2024
تُثبت هذه الصورة لسحابة الأفعى شيئاً كان علماء الفلك يعتقدونه بعض الوقت. تُظهر المنطقةُ الحمراء في جزئها العلوي الأيسر تدفقات نجمية أولية، وهي نفثات من مادة زائدة تنبعث من النجوم حديثة الولادة. تسمح لنا الدقة العالية للتلسكوب جيمس ويب الفضائي، ولأول مرة، برؤية جميع النجوم حديثة الولادة وهي تصطف في الاتجاه ذاته. يشير هذا إلى أن جميع النجوم حديثة الولادة تدور (تُدوِّم) Spinning في الاتجاه ذاته بما يوافق التوقعات تماماً.
