أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
المشاهدة الأولى

QHYCCD الكاميرا أحادية اللون QHY5III200M

تتمتع هذه الكاميرا السريعة لتصوير الكواكب بميزة التغلب على اضطرابات الغلاف الجوي في الأشعة القريبة من تحت الحمراء

أرقام مهمة:

* السعر: £319 جنيهاً إسترلينياً
* المستشعر: SC2210 CMOS
* حجم المستشعر: 1,920 x 1,080
* معدل الإطار: 96.5 إطار في الثانية بدقة كاملة عند 8 بت؛
و60 إطاراً في الثانية عند 16 بت
* مجال زمن التعريض: 15 ميللي ثانية 15 دقيقة
* الذاكرة: 512 ميغابايت، DDR3 RAM
* منفذ التوصيل: USB 3.2, ST4
* الحجم: 77 ملم 40 x ملم
* الوزن: 90 غراما
* ملحقات إضافية: مرشح IR850nm، علبة تخزين،
كابل USB، كابل توجيه ST4، حلقات مباعدة
* الشركة الموردة: Modern Astronomy
* الموقع الإلكتروني:
www.modernastronomy.com

كلمات: تيم جاردين.

تتمتع كاميرات QHYCCD بشهرة كبيرة، ولكن إصدارَها الأحدث QHY5، والمعروف باسم QHY5III200M، يتميز ببعض التحسينات المفيدة. إنها كاميرا أحادية اللون مزدوجة الغرض، توفر أداءً عالياً في التقاط صور الكواكب، وتعمل ككاميرا ذاتية التوجيه، وحساسة، وموثوقة.

الكاميرا صغيرة الحجم وخفيفة الوزن، مع أسطوانة 1.25 بوصة وأربع زعانف دائرية تقسم الكاميرا إلى جزأين: الثلث الخلفي من جسمها يحتوي على التوصيلات، فيما يمكن إدخال الثلثين الأماميين في حامل عينية 1.25 بوصة. تساعد الزعانف على تبديد القليل من حرارتها الداخلية. توجد بطاقة البَدء السريع في العلبة، كمشهد ترحيب دائم. وباتباع الخطوات الخمس البسيطة، استطعنا تنزيل دليل الاستعمال بصيغة PDF مع برنامج الكاميرا في مدة دقائق فقط. توفر شركة QHYCCD تطبيقها الخاص EZCap QT للتحكم في الكاميرا، وتوصي به؛ ولكن هناك أيضاً نسخة من برنامج SharpCap الشهير والممتاز مضمَّن في البرنامج، وقد اخترناه ليكون تطبيقنا للتصوير.

الكاميرا السريعة
وبإضافة مرشِّح الضوء الأبيض، أمكن التقاط هذه الصورة للبقع الشمسية

حاجةٌ إلى السرعة
مع تصوير الكواكب تُعَد سرعة الالتقاط هي المفتاحَ للحصول على نتائج جيدة. عندما تكون ظروف الرؤية سيئة، فإن القدرة على التقاط عدد كبير من الإطارات بسرعة تمكننا من اختيار أفضلها فقط من هذا الخليط. وعندما يدور الهدف بسرعة نسبية أيضاً، كما يفعل كوكب المشتري، فمن الأفضل أن تكون قادراً على جمع أفضل بيانات التصوير في أقصر وقت ممكن. باستخدام هذه الكاميرا أحادية اللون، ستكون مرشحات RGB مطلوبة لإنتاج صور ملونة، ولذا سيكون ضرورياً التقاط ثلاث مجموعات من البيانات على الأقل، وربما أربع مجموعات إذا كانت قناة النصوع مطلوبة، لذا فإن السرعة هنا أمر شديد الضرورة.

الكاميرا السريعة

الكاميرا السريعة

مع أخذ هذا في الاعتبار، أجرينا بعض الاختبارات باستخدام حاسوبنا المحمول i7، بعمره المتوسط تقريباً، والمزود بذاكرة RAM سعة 16 غيغابايت.

من أبرز ما ميز جلسة اختبارنا للكاميرا قدرتُها على تصوير كوكب أورانوس وخمسة من أقماره

في وضع الدقة الكاملة بمقدار 1,920 × 1,080، و16 بت، حصلنا على 60 إطاراً في الثانية، مع تعريض ضوئي بطول 1 ميللي ثانية. وعلى الطرف الآخر من المقياس، باستخدام ميزة ”منطقة الاهتمام“ Region of interest بدقة 320 × 240، أمكن تحقيق معدل ثابت بلغ 245 إطاراً في الثانية. ومع مجموعتنا التلسكوبية، فقد أعطى الإعداد 640 × 480 حلاً وسطاً جيداً لحجم كوكب المشتري ضمن الإطار والفضاء المحيط بالكوكب، وهذا أعطانا معدلاً مفيداً يبلغ 130 إطاراً في الثانية. وبالطبع قد تختلف هذه النتائج اعتماداً على الحاسوب المستخدم، ولكن هذه كاميرا سريعة.

يسمح مرشِّح الأشعة تحت الحمراء بالتقاط صور حادة البروز للقمر، مثل هذه اللقطة للمَعلم X القمري
التُقطت هذه الصورة لكوكب المشتري عبر سحابة رفيعة بألوان RGB، و2,000 إطار لكل منها، مع تكديس أفضل %30 منها

ضوابط الجودة
وضعنا الكاميرا QHY5III200M على تلسكوبنا الكاسر 150 ملم، باستخدام محول 2x Barlow لزيادة الطول البؤري إلى 2,100 ملم. وبعد ذلك، عند تجربة المرشِّح (الفلتر) IR850nm، استخدمنا محول 2x Barlow إضافي لمضاعفة الطول البؤري مرة أخرى. وفي جميع الحالات، بدا التحكم في الكاميرا الصغيرة سهلاً، وأمكننا ضبط إعدادات الكسب وطول التعريض بسرعة في برنامج SharpCap لتحقيق أقصى إفادة من الظروف. عندما سنحت فرصة لتصوير المَعلمين X و V الشهيرين على سطح القمر، وهما معلمان ترسمهما جدران الفوهة التي تظهر على خط الغلس في طور معين من أطوار القمر، تمكنا من تصويرهما بطريقة ”احمل واذهب“ تقريباً. 

أدوات إضافية

1. قرص مرشحات QHYCFW3-SSR من شركة QHYCCD،
قياس 7 × 1.25 بوصة/31 ملم

2. مجموعة مرشحات ملونة Astronomik L-RGB Type 2c

3. مجموعة منظار التوجيه الصغير من شركة QHYCCD

العمل على هذه الكاميرا سهل جداً، وهي تجمع البيانات بكفاءة. وعلى الرغم من أن ظروف السماء منعتنا من الحصول على أي صور عالية الجودة للكواكب في جلستنا الاختبارية، فإننا كنا سعداء بالتقاط بعض الصور على الأقل لكوكب زحل، والمشتري، ونبتون، وأبرز ما أمكن تسجيله هو خمسة من أقمار أورانوس تدور حول كوكبها بلونه الأخضر اللبني.

وفيما يتعلق بالتوجيه التلقائي، فقد بدت الكاميرا QHY5III200M عالية الحساسية، إلى درجة أنه أمكننا استخدام برنامج التوجيه التلسكوبي PHD2 للتوجيه حتى عبر طبقة من السحب المنخفضة والرقيقة حجبت جميع النجوم عن الرؤية. وقد بدا تكامل الكاميرا مع البرنامج PHD2 سلساً. كما يضمن برنامج تشغيل ASCOM الخاص بالكاميرا توافقَها مع برنامجك المفضل للتصوير.

ومع عرض الشمس لبقع شمسية أكثر مما رأيناه قبلاً، فقد وضعنا مرشحاً شمسياً للضوء الأبيض، والتقطنا 5,000 إطار لتكديسها معاً، كما مكنتنا إمكانية الضبط، ومجال الكاميرا الصغيرة مرة أخرى من جمع ما نحتاج إليه تماماً في الوقت الفعلي لتسجيل الحدث فوتوغرافياً في الزمن الفعلي.

ومع آخر التحديثات والميزات، يبدو أن الكاميرا QHY5III200M متعددة الاستخدامات والموثوق بها، ستكون الكاميرا المفضلة لبعض الوقت مستقبلاً، ككاميرا كوكبية ذات توجيه تلقائي. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى