بعد مراجعة أولية لمهمة آرتيمس I (Artemis I) وعدم اكتشاف مشكلات كبيرة فيها، تبدو الوكالة ناسا في طريقها لوضع أول امرأة على سطح القمر في السنوات القليلة المقبلة.
أُطلقت مهمة آرتيمس I غير المأهولة في يوم 16 نوفمبر 2022، وأثبتت نجاحها الكبير بعد عدة محاولات إطلاق مُلغاة. فحصت ناسا بعناية كبسولة طاقم أورايون Orion واكتشفت واحدة من إحدى المشكلات القليلة: لم تُنتزَع الدرع الحرارية للكبسولة كما هو متوقع، وذلك على الرغم من بقاء هامش للخطأ بالنسبة إلى ما حدث في الحقيقة مقابل التوقع.
تبدو الوكالة ناسا واثقة بقدرتها على معالجة عدة عقبات صغيرة أخرى، وأن تبقى على المسار المحدد لإطلاق أول اختبار مأهول لها، وهو آرتيمس II (Artemis II)، في نوفمبر 2024. ففي نهاية مارس أمكن ربط المراحل الخمس الأساسية من صاروخ نظام الإطلاق الفضائي Space Launch System (اختصاراً: النظام SLS) معاً، ومن المقرر شحنُها إلى مركز كينيدي الفضائي في هذا الصيف. وفي الوقت ذاته تقريباً، ستُدمج وحدة الطاقم أورايون مع وحدة الخدمة معاً لإعدادهما للتركيب على النظام SLS في الربع الأول من العام 2024.
إذا مضت الأمور جيداً في تلك الرحلة الاختبارية، فإن مهمة الهبوط الأولى، آرتيمس III (Artemis III)، يجب أن تلي ذلك بعد عام تقريباً. ومع ذلك، فإن هذا الجدول الزمني يعتمد على الشركات الخاصة التي تقدم عديداً من الأنظمة الرئيسة التي تمضي قدماً أيضاً في وقتها. ومن بين هذه نظام الهبوط البشري ستارشيب Starship Human Landing System (اختصاراً: النظام HLS) من شركة SpaceX، والتي ستلتقي المركبةَ أورايون في طريقها إلى القمر، ثم تنقل طاقم الرواد إلى سطحه. ومن المتوقع إجراءُ أول رحلة اختبارية للنظام ستارشيب Starship في إبريل الحالي.
فور الهبوط على السطح، سيعتمد الطاقم على بزّات فضاء جديدة تطورها شركة آكسيوم سبيس Axiom Space، وعرضتها أول مرة في شهر مارس 2023. صُممت هذه البزّات الفضائية لتكون أكثر راحة ومرونة، وتستوعب مجالاً أوسع من أشكال الأجسام مما هو حال البزّات الحالية. يقول بيل نيلسن Bill Nelson، مدير ناسا: ”إن بزّات الفضاء من الجيل التالي من شركة آكسيوم لن تمكِّن أول امرأة من السير على القمر فحسب، بل ستتيح أيضاً فرصاً لمزيد من الناس لاستكشاف القمر وتنفيذ التجارب العلمية عليه أكثر من أي وقت مضى“.
www.nasa.gov/artemisprogram
بقلم: كريس لينتوت Chris Lintott
لسنا مضطرين إلى انتظار مهمة آرتيمس II للشعور بالحماسة للمهمات القمرية، وذلك بوجود أسطول كامل من المهمات الآلية الصغيرة التي يؤمل وصولُها إلى سطح القمر في العام 2023، وهي مهمات كلفت الوكالةُ ناسا الشركاتِ التجارية لتنفيذها. ستستكشف مجموعة منها مناطق جديدة، أو تفعل أشياء جديدة. ستهبط المهمة IM-1 على حافة فوهة بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، حيث يحتمل أن يذهب رواد الفضاء مستقبلاً. وستنضم إليها المهمة IM-2 المزودة بأداة حفر للبحث عن الماء تحت السطح. وستدرس المهمة بيريغين-1 (Peregine-1) الغلاف الخارجي (الإكزوسفير Exosphere) للقمر، وهو أشبه شيء بغلاف جوي. كما تخطط اليابان والهند أيضاً لرحلات إلى القمر. ومن هذه المهمات سنعرف الشيء الكثير، من دون أن نضع قدماً واحدة على تربته.
كريس لينتوت Chris Lintott: يشارك في تقديم برنامج سماء الليل The Sky at Night.
اكتشاف جزيئات عضوية في أول عينة تعاد مباشرة من كويكب
كويكب ريوغو غني بالمواد الكيميائية المحفّزة للحياة
بدا الكويكب ريوغو Ryugu غنياً بالجزيئات العضوية، وفقاً للتحليل الأول الذي أجراه فريق علمي دولي يبحث عن هذه المكونات الأساسية المُحفِّزة لنشوء الحياة. وقد التقطت المركبة الفضائية اليابانية هايابوسا 2 (Hayabusa 2) عينات من هذه الصخرة وأعادتها إلى الأرض. يدعم هذا الاكتشاف فكرةَ أن الكويكبات ساعدت على نقل المواد الكيميائية العضوية إلى كوكب الأرض في تاريخه القديم.
الجزيئات المكتشفة في الكويكب ريوغو هي مجموعة واسعة من المركبات، والتي تشكل على الأرض الوحدات الأساسية لجميع أشكال الحياة. ومع ذلك فهي لا تتطلب حياة لنشوئها، بل إن بعضها جرى تشكُّله في الفضاء. لقد اكتشف وجودها في أقراص الغبار التي تنشأ منها الكواكب، لكن ما لم يُفهم جيداً بعد هو كيف تنتقل هذه الجزيئات من الفضاء إلى سطح كوكب ما.
كشف التحليل الذي أجرته فرق علمية في اليابان وأوروبا ومركز غودارد للتحليق الفضائي E التابع لناسا عن وجود أحماض أمينية وجزيئات عضوية تستخدمها الحياة الأرضية لصنع البروتينات. قاد الدراسة الباحث هيروشي ناراوكا Hiroshi Naraoka من جامعة كيوشو في اليابان، ويقول: ”يمكن نقل هذه الجزيئات في جميع أنحاء المجموعة الشمسية، ومن المحتمل أن تنتشر كجسيمات غبار بين الكواكب بعد قذفها من الطبقة العلوية للكويكب بفعل الاصطدامات أو أسباب أخرى“.
كانت كمية الأحماض الأمينية مماثلة لتلك الموجودة في الحجارة النيزكية الغنية بالكربون، ولكن الكويكب ريوغو بدا مفتقراً إلى السكريات والقواعد النووية Nucleobases التي تكوِّن الحمضين النوويين DNA وRNA، والتي عُثر عليها في كثير من صخور الفضاء المشابهة.
يقول دانييل غلافين Daniel Glavin، عالم الأحياء الفلكية في مركز غودارد للتحليق الفضائي والمؤلف المشارك في البحث: ”من المحتمل أن تكون هذه المركبات موجودة في الكويكب ريوغو، ولكن تركيزها أدني من حدود قدرة الكشف التحليلي لدينا، وذلك نظراً إلى صغر الكتلة النسبي للعينة المتاحة للدراسة“.
في 22 فبراير 2019، أعادت المركبة هايابوسا 2 كميةً بلغت 5.4 غرامات فقط من المادة الملتقطة من الكويكب. واستُخلِصت عينة بقدر 30 ميلليغرام فقط وإعدادها لاختبار المواد العضوية، ليضمن ذلك بقاء ما يكفي من المادة للسماح بإجراء مزيد من الاختبارات في السنوات المقبلة.
يقول الباحث جيسون دوركين Jason Dworkin، من مركز غودارد أيضاً، والذي شارك في الدراسة: ”سنُجري مقارنة مباشرة للعينات من ريوغو مع عينة من الكويكب بينو Bennu ستعيدها المهمة أوزايريس ركس OSIRIS-REx التابعة للوكالة ناسا إلى الأرض في العام 2023“.
”من المتوقع أن تعيد المهمة OSIRIS-REx عينة من الكويكب بينو بكتلة أكبر بكثير، وستمنح العلماء فرصة مهمة أخرى للبحث عن آثار الوحدات العضوية الأساسية للحياة في كويكب غني بالكربون“.
www.nasa.gov
خريطة البليون مجرّة صارت أكبر الآن
ستدعم خريطة السماء الخاصة بعلم الكون عديداً من مجالات الفضاء الأخرى أيضاً
تطورت أكبر خريطة ثنائية الأبعاد للسماء صُنعت على الإطلاق ونمت إلى حجم أكبر، بعد أن وسّع الإصدار العاشر للبيانات من مسح التصوير الإرثي Legacy Imaging Survey (اختصاراً: المسح DESI) مجال رؤيته إلى أكثر من 20,000 درجة مربعة، أي ما يقرب من مساحة نصف السماء، وقدَّم تغطية إضافية للأطوال الموجية.
حدد المسح موقع أكثر من بليون مجرّة، على أمل فهم أفضل للطاقة المعتمة والمادة المعتمة. يتضمن الإصدار الجديد المتاح لكل من يريد الاطلاع معلومات الأشعة تحت الحمراء لحساب مقدار الانزياح الأحمر للمجرّات البعيدة. وهذه الإضافات تجعل الخريطة مفيدة لمجال أوسع بكثير من علماء الفلك.
يقول آرجون داي Arjun Dey من منظمة NOIRLab، التي تشغِّل عدة تلسكوبات مشارِكة في المسح: ”إن سهولة الوصول هذه هي التي جعلت هذا المسح كبيرَ الأثر. ونأمل أنه سيكون، في مدة بضع سنوات، لدى المسح DESI أكملُ خريطة للسماء كلها، وأن تمنح العلماء كنزاً ثميناً في المستقبل“.
noirlab.edu
حماية علم الفلك الراديوي من الأقمار الاصطناعية
اقترحت ورقة بحثية جديدة لمجموعة من علماء الفلك والمهندسين إنشاءَ مناطق راديوية ديناميكية، يمكن فيها للمنظمات اختبار معدات الإرسال الراديوي لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر في الأرصاد الفلكية.
وعلى الرغم من وجود مناطق حماية حول مرافق التلسكوبات الراديوية بهدف إنشاء ”مناطق هادئة راديوياً“، فإن حدود هذه المناطق لا تبلغ المدار، وقد أدى ظهور المجموعات الكبيرة من الأقمار الاصطناعية وهي شبكات من آلاف الأقمار الاصطناعية التي توفر الاتصالات العالمية والاتصال بالإنترنت إلى زيادة كبيرة في عدد الأقمار الاصطناعية التي تُطلَق في المدار.
وبالفعل، فإن شبكة الإنترنت عريضة النطاق التي تُدعى ستارلينك Starlink، وتتبع شركة سبيس إكس SpaceX تضم حاليا آلاف الأقمار الاصطناعية في المدار. وفي شهر مارس أطلقت شركة OneWeb، ومقرها المملكة المتحدة، الدفعة الأخيرة من شبكتها المكونة من 618 قمراً اصطناعيا. كما أعلنت شركة أمازون أيضاً أنها ستمضي قدماً في مشروع كايبر Kuiper الخاص بشبكة النطاق العريض المكونة من 3,200 قمر اصطناعي، لتبدأ مرحلة الإطلاق في أوائل العام 2024. وتغطي هذه الشبكات، بحسب تصميمها، كامل الكرة الأرضية، مما يعني أنه لن تكون هناك منطقة على الأرض خالية من تداخلها.
ولمعالجة ذلك تقترح الورقة إنشاء مناطق خاصة تحظى بالحماية ذاتها من الإرسال الراديوي الخارجي كمناطق هدوء راديوي، ولكنها ستكون مزودة بأجهزة مراقبة. يمكن لعلماء الفلك ومُصنعي الأقمار الاصطناعية وغيرهم من مطوري التكنولوجيا بعد ذلك استخدام هذه المناطق لاختبار أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصة بهم على نطاقات واسعة، مما يضمن عدم تعديها من دون قصد على الأرصاد الفلكية.
cps.iau.org
تيارات المحيط تُغيِّر دوران القمر يوروبا
يمكن لتيارات في المحيط على قمر كوكب المشتري يوروبا Europa أن تدفع قشرته الجليدية الحرة العائمة، مما يغيّر معدل دورانه بمرور الوقت، وذلك وفقاً لمجموعة جديدة من عمليات المحاكاة الحاسوبية. يمكن للتجاذب بين المحيط والقشرة الجليدية أن يكون مسؤولاً أيضاً عن بعض الشقوق والتلال المشاهَدة على سطح هذا القمر.
(مدينة) ليستر تتقدم نحو الفضاء
صارت مدينة ليستر الفضائية Space City Leicester واحدةً من أكبر مناطق المؤسسات للأنشطة المتعلقة بالفضاء في المملكة المتحدة. تشمل مجموعة المرافق الموسعة حديثاً مركزَ الفضاء الوطني، الذي سيكون مقراً للبحث والإنتاج والتصنيع والتطوير.
برايان ماي يحصل على لقب فارس
حصل عازف الغيتار في فرقة كوين، برايان ماي Brian May، على وسام الفروسية من الملك تشارلز لخدماته للموسيقى والجمعيات الخيرية في 15 مارس. وإضافةً إلى نجاحه الموسيقي، فقد اهتم ماي طَوال حياته بعلوم الفضاء، حيث ظهر في عدة حلقات من برنامج سماء الليل The Sky at Night وستارغيزينغ لايف Stargazing Live. وفي العام 2007، نال درجة الدكتوراه عن أبحاثه على أحزمة الغبار البروجي Zodiacal dust bands، بعد 37 عاماً من بدئه فيها.
يمكن للحياة أن توجد على كواكب مقيدة مدياً
قد توفر دائرة معتدلة المناخ ملاذاً صالحاً للحياة
يمكن للحياة خارج الأرض أن تجد ملاذاً في مكان غير متوقع هو ذلك النطاق الضيق بين النهار والليل على الكواكب، حيث يكون أحد جانبي الكوكب في حالة تقييد مدي Tidally locked في مواجهة نجمه.
تقول آنا لوبو Ana Lobo من جامعة كاليفورنيا في إرفاين: ”هذا كوكب يمكن لجانبه النهاري أن يكون حاراً جداً، أكثر مما يسمح بوجود الحياة، فيما سيكون جانبه الليلي متجمداً، مع احتمال أن يكون مغطى بالجليد، ووجود أنهار جليدية glaciers كبيرة عليه“.
عُثر على مثل هذه العوالم حول كثير من النجوم القزمة من النوع M-dwarf، التي تشكل 70% من نجوم سماء الليل. ولمعرفة ما إذا كانت هذه العوالم المشتركة يمكن أن تكون صالحة للحياة، استخدمت الباحثة لوبو عمليات المحاكاة الحاسوبية للكشف عن قدرة المنطقة الحدودية الفاصلة بين الضوء والظلام (المعروفة باسم منطقة خط الغلس Terminator) على الاحتفاظ بدرجات حرارة في ”النطاق المثالي“ حيث يمكن للماء أن يبقى سائلاً. يُعدّ الماء السائل مكوناً رئيساً للحياة على الأرض، ولذلك يُعتبر وجوده علامةَ حيوية على إمكانية الحياة.
www.uci.edu
حفلت المجرّات الأولى بوجود كثير من النجوم فيها
وفقاً لصور جديدة من التلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST، بدا زوج من المجرّات من زمن الكون المبكر في حال أكثر تطوراً مما يوحي به عصرُه.
المجرّة الرئيسة منهما، SPT0418-SE، هي بعيدة جداً إلى درجة أننا نراها عند زمن يقدر بـ 1.4 بليون سنة فقط بعد الانفجار الكبير. لقد انحنى ضوؤها بفعل تأثير عدسات الجاذبية Gravitationally lensed (انحناء أشعته بفعل جِرم أمامي)، مما يجعلها تبدو كحلقة مثالية تقريباً تسمى بحلقة آينشتاين Einstein ring. وفي أثناء مراقبة المجرّة باستخدام التلسكوب JWST، اكتشف فريق من علماء الفلك وجود مجرّة مرافقة لها تبعد عنها مسافة 16,000 سنة ضوئية فقط.
كشفت البيانات الطيفية أن كلتا المجرّتين غنيةٌ ”بالعناصر المعدنية“ Metals. وبلغة علم الفلك، فهذا يعني أي عنصر أثقل من الهليوم تلك العناصر التي تتشكل فقط داخل النجوم، ثم تنثر في الفضاء عندما يموت النجم.
شارك في الدراسة الباحث آميت فيشواس Amit Vishwas من جامعة كورنيل Cornell University، ويقول: ”إننا نرى بقايا ما لا يقل عن جيلين من النجوم التي عاشت وماتت في البليون سنة الأولى من عمر الكون، وهذا ما لا نراه عادةً. وتوقُعنا هو أن عملية بناء النجوم في هذه المجرّات لا بد أنها كانت نشطة جداً، وأنها بدأت في وقت مبكر جداً من عمر الكون“.
www.cornell.edu
نجمٌ وليد قُربَ ثقب أسود
يجب ألّا يكون موجوداً هناك؛ لكن الأرصاد الأخيرة كشفت وجود نجم صغير، هو النجم X3a، يدور بالقرب من الرامي*أ Sagittarius*A (اختصاراً: الثقب Sgr A*)، ذلك الثقب الأسود في مركز مجرّتنا. يجب أن يمنع الإشعاع الشديد بالقرب من الثقب Sgr A* تشكُّلَ النجوم، ومع ذلك فإن النجم X3a لا يتجاوز عمره بضع عشرات آلاف السنين. يعتقد علماء الفلك أنه نشأ في سحابة غبار تدور حول الثقب الأسود.
إكزومارس في العام 2028
ربما تحافظ بعثة المركبة الجوّالة روزاليند فرانكلين Rosalind Franklin التابعة للوكالة إيسا على فرصتها بالمضي إلى كوكب المريخ. كان من المفترض أن تنطلق مهمتها الأصلية إكزومارس ExoMars في العام 2022 على متن صاروخ روسي، لكنها توقفت في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا. تقول الوكالة إيسا إنها تعمل الآن مع شركاء دوليين لإعادة تشكيل المهمة، مع موعد إطلاق مستهدف في العام 2028.
فيرجن أوربت توقف العمل
أُجبرت شركة إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة فيرجن أوربت Virgin Orbit على تعليق عملياتها بتاريخ 16 مارس 2023 بعد فشل محاولة الإطلاق من مطار سبيسبورت كورنوول Spaceport Cornwall في شهر يناير الماضي. وحتى وقت كتابة هذا التقرير، كانت الشركة على وشك تأمين مبلغ 200 مليون دولار من شركة رأس مال استثماري، وهذا ما يسمح لها باستئناف عملياتها.