أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
النشرة

الأغلفة الجوية قليلة الكربون قد تعني قابلية الحياة

تمتص المحيطات المائية غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي للكواكب

ربما يتمكن علماء الفلك قريباً من تعقب الكواكب النجمية Exoplanets ذات المحيطات المائية السائلة، ولكن ليس من خلال البحث عن ماء عليها، بل من خلال البحث عن غياب ثاني أكسيد الكربون في غلافها الجوي.

لقد كان البحثُ عن عوالم صالحة للحياة محكوماً بالبحث عن الماء السائل، لكن لا توجد لدينا مراصد يمكنها اكتشاف المياه السطحية مباشرة. إلاّ أن التلسكوبات الفضائية، مثل التلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST، يمكنها رصد وجود غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي للكوكب النجمي.

يقول فريدر كلاين Frieder Klein، من معهد وودز هول لعلوم المحيطات Woods Hole Oceanographic Institution، والذي شارك في الدراسة جنباً إلى جنب مع علماء الفلك من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT: ”هنا على الأرض احتُجِز جزء كبير من ثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي في مياه البحار والصخور الصلبة، وهذا ساعد على تنظيم المناخ وإتاحة قابلية الحياة طوال بلايين السنين“.

هذا يعني أن كوكبنا يحتوي على ثاني أكسيد الكربون في غلافه الجوي أقل بكثير من الزُّهرة والمريخ المقاربَين له في الحجم. ومن خلال البحث عن أنظمة كوكبية خارج المجموعة الشمسية Extrasolar systems تضم عدة كواكب أرضية Terrestrial planets وبحجم مماثل، فقد يكون ممكناً اكتشاف أحدها، حيث يمتص المحيط المائي عليه معظم كمية غاز ثاني أكسيد الكربون من غلافه الجوي. news.mit.edu

أخبار موجزة

أقواس قزح طبقة الستراتوسفير
أبلغ راصدو السماء في الأشهر القليلة الأخيرة من العام 2023 عن حدوث زيادة كبيرة في عدد سحب الستراتوسفير القطبية Polar stratospheric clouds وهي سحب لها ألوان قوس قزح، وتتشكل من بلورات الجليد في الغلاف الجوي العلوي. وصلت درجات الحرارة في طبقة الستراتوسفير Stratospheric إلى أدنى مستوى لها منذ 40 عاماً، عند درجة بلغت 85°س، وهذا ما سبب تكوينَ مزيد من الجليد وتشكل السحب.

كيف تحصل صخور القنطورس على ذيولها
يبدو أن صخور القنطورس Centaurs وهي صخور فضائية بحجم الكويكبات، ولكن لها تركيبة المذنّبات تنشَط أكثر بعد لقائها مع المشتري أو زحل. تتبعت دراسة تاريخ جميع صخور القنطورس المعروفة، ووجدت أن تلك التي لها ذيول تشبه المذنّبات قد تغيرت مساراتها المدارية بعد تفاعلها مع أحد الكواكب الغازية العملاقة.

العثور على أبعد مصدر انبعاث راديوي سريع
تمكن علماء فلك من تحديد موضع أبعد انبعاث راديوي سريع (FRB) على الإطلاق، وهي ومضات راديوية ساطعة تدوم أجزاء قليلة فقط من الثانية. ومض مصدر الانبعاث FRB 20220610A عندما كان عمر الكون خمسة بلايين سنة فقط، ويبدو أنه نشأ من مجموعة صغيرة متراصة من المجرّات المبكرة، وهو ما يشير إلى أن اندماج المجرّات قد يكون هو ما أطلق هذا الحدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى