مجال الرؤيةمقالات الإشتراك
في ليلة صافية عندما كنت لا أزال وافداً جديداً إلى الحي الذي أسكن فيه، تسللت خارجاً إلى الظلام، واتخذتُ خطواتي إلى مكاني المفضل المواجه لجهة الشمال، ونظرتُ إلى أعلى. تلاشت آمالي في الهدوء عندما انضم إليَّ جاري الثرثار، ولكن مع أصوات جنادب (جداجد) بداية الموسم، حوَّلنا نظرنا بين الأغصان، وحدقنا في إحدى البقع المفضلة لدي في السماء، وتحدثنا عن النجوم، وعن لا شيء آخر.
وستصلك نشرتنا الإخبارية