أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تفاعلي

بريد إلكتروني – رسائل، تغريدات – فيسبوك – انستغرام، أسئلة عن المعدات الفلكية

راسلونا على: Skyatnight@aspdkw.com

عدد آخر من الدرجة الأولى من المجلة يهدف إلى جذب بعض المعجبين الجدد على متن قطار سريع إلى النجوم

لا أعرف ما إذا كان قراء آخرون يفعلون شيئاً مماثلاً، ولكن في أثناء ركوبي القطار يومياً إلى العمل، أترك المجلة إذا كنت قد أنهيتُ قراءتها على الرف القابل للطي أمامي كمفاجأة للراكب التالي على مقعدي. أتمنى دائماً أن تلهم هذه المجلة الشخصَ التالي الذي سيجلس في مقعدي النظرَ إلى السماء ليلاً من حين إلى آخر. ومَن يدري، فقد تدفع هذه المجلة بعض العقول الشابة في رحلة اكتشاف جديدة في الأوساط الأكاديمية، للإجابة عن أسئلة لا نمتلك إجابات لها بعد. لذا، فإذا كنتَ تقرأ هذه الرسالة لأنك وجدت المجلة في القطار، فاعلم أنها لك من عاشق لعلوم الفلك، ولكنه ليس بفلكي محترف. استمتع بها!

– غاري دانييلز، ويكفيلد.

يا له من عمل رائع تفعله يا غاري. نحن جميعاً نريد نشر حب علوم الفلك عبر شبكة السكك الحديدية!

ــ التحرير.


تغريدات:
ليندا هولتبي Linda Holtby
14 يوليو
مجموعة البقع الشمسية التي صورتُها في هذا الصباح بكاميرا جسرية Bridge camera محمولة. لقد التقطتُ عبور صخرة هي ليست كوكب عطارد (الساعة 05:10 تقريباً، بتوقيت المملكة المتحدة). هل لاحظ أي شخص آخر عبورَ هذه ”الصخرة“؟


صورة دارشا لضوء الشفق المفاجئ

لحظة سحرية
كانت ليلة الشفق القطبي في شهر مايو 2024 هي أولَ مرة أرى فيها أضواء الشمال وألتقط لها صوراً، من منطقة كاكمير هيفن Cuckmere Haven، بالقرب من إيستبورن Eastbourne. ولأول مرة أيضاً، لم أخرج للتصوير بمفردي في تلك الليلة كما هي العادة؛ فقد جاءت معي ابنتي، 11 عاماً، وصديقتي أيضاً. وهذا جعل تلك الليلة مميزة جداً لأنها كانت المرة الأولى لنا معاً. لكن ابنتي شعرت بالتعب، وعادت لتنام في السيارة، وتركت ضوءاً ليلياً صغيراً يعمل بالطاقة الشمسية مضاءً تحت كنزتها الصوفية. وعندما ذهبتُ للاطمئنان عليها، لاحظتُ ألوان السماء وشاهدت الشفق القطبي يتلألأ فوق السيارة. التقطتُ بسرعة بعض الصور بكاميرتي Nikon Z6، وعدسة 35 ملم، وكانت هذه هي الصورة الأخيرة (الصورة في اليسار) التقطت فيها بنحو مثالي تأثيرَ طاقة الشمس في السماء، والسيارة مضاءة بنور أخضر!

– دارشا لادفا، بالبريد الإلكتروني.

شاهد مارك أصداءَ عوالم أخرى في مشهد غروب الشمس في شروزبري

منطقة الشفق
كنت أشاهد من فوري قناة مجلة سماء الليل Sky at Night Magazine على اليوتيوب، وشاهدتُ قسماً عن السُّحُب المرتفعة [سحب الليل المتألقة] التُقِطت صورُه في شهري يونيو ويوليو 2024. جعلني هذا أفكر في غروب الشمس الذي التقطت له صورة قبل أسابيع، عندما كنت أزور أحد أصدقائي في شروزبري (انظر يميناً، في الأعلى). ذكّرتني بشريط سحب على كوكب المشتري أو الزُّهَرة. سيكون من الرائع لو أمكنكم عرضها في مجلة سماء الليل. أود أن أريها لأطفالي، لأنهم يعرفون ولعي بالتصوير الفلكي.

– مارك تشابمان، تامورث.

تصرّف جون بسرعة لتصوير سُحب الليل المتألقة

مشكلة فقاعة
هل من الممكن في سيناريو كون متعدد، قبل بَدء الانفجار الكوني الكبير (العظيم) Big Bang وتوسُّعِه لتكوين كوننا، أن يكون تأثيره الجاذب قد سحب مواد من أجزاء متكونة قبلاً من كون فقاعي آخر؟ مع توسُّع وانتشار المادة Matter في كوننا، ربما عكس تأثيره الجاذب السابق على المنطقة المحيطة. لقد كان لدى كوننا 14 بليون سنة تقريباً ليتوسع، ويبدو أن توسعه يتسارع بأسرع مما يجب. يقول تصوري للأمر أنه يُسحَب، بدلاً من دفعه، بفعل قوة الجاذبية من تلك المناطق التي لا تسحب الآن نحو نقطة متفردنا الأصلي. إذا كان هناك كثير من الفقاعات في كون متعدد، فإن تفاعلاتِها ربما تُحدث تذبذبات هائلة في الزمن والمكان. آمل أن يصحح لي القراء بتقديم تفسير أفضل.

– ديفيد برادلي، بالبريد الإلكتروني.

دعها تسطعْ
في يوم 28 يونيو، شاهدت بَدء ظهور سحابة متألقة بخفوت عند الساعة العاشرة تقريباً ليلاً. أمسكت كاميرتي Canon 600D DSLR الموثوقة، وحاملاً ثلاثي القوائم، والتقطت سلسلة صور بسرعات مختلفة في غضون نصف ساعة.


:على الفيسبوك

أهم منشوراتنا على الفيسبوك في هذا الشهر

لقد تأخر موعد حدوث عاصفة شمسية تحدث مرة كلَّ قرن. وإذا حدثت عاصفة كارينغتون (ثانية) الآن، فستكون كارثية.


أكدت الوكالة ناسا أنها سترسل مركبة فضائية تشبه مُسيَّرة (درون)، باسم دراغون فلاي Dragonfly، إلى قمر كوكب زُحَل، تايتان.


أُعلنت القائمةُ المختصرة لمسابقة المصور الفلكي للعام شاهد جميع الصور المدرجة في القائمة المختصرة.


طبيب التلسكوب

 هنا يساعد اختصاصي المعدات في فريقنا على إصلاح المشكلات البصرية والأعطال الفنية في معداتكم.

مع ستيف ريتشاردز.

أرسلوا استفساراتكم إلى: scopedoctor@skyatnightmagazine.com

أعيش في بلدة شديدة التلوث الضوئي. هل يستحق الأمر شراء تلسكوب في ظروف مثل هذه، أم يجب أن أفكر في الحصول
على شيء آخر؟

– غافين بادبي.

لا تستثنِ نشاطَ الرصد التلسكوبي فقط لأن سماءَك ليست مثالية

الإجابة المختصرة هي نعم؛ يستحق الأمر شراء تلسكوب! وللإنصاف فإن أفضل المشاهد، وخاصة لأجرام أعماق السماء، يمكن رصدُها من موقع معتم، ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك مراقبة سماء الليل بنجاح من تحت سماء ملوثة بالضوء، فالتلسكوب ما زال يتيح لك ذلك.

بطبيعة الحال، كلما كان الجسم أسطع، كان اختراق ضوئه للتلوث أسهل، ومن ثم سيكون القمر والكواكب في متناول يدك بسهولة، وكذلك عناقيد النجوم المفتوحة والكروية، والنجوم المزدوجة أيضاً. ستكون المجرّات والسُّدُم أكثر تحدياً، ولكن إذا كنت تخطط لمراقبة كل جِرم عندما يكون في أعلى نقطة له في السماء، فسيساعدك هذا بدرجة كبيرة، خاصة إذا كانت في إمكانك حمايةُ عينيك قدرَ الإمكان من مصادر الضوء المحلية، مثل مصابيح الشوارع وأضواء الأمن. كلما كانت فتحة التلسكوب أكبر، كانت الرؤية أفضل، حيث يؤدي ذلك إلى إنتاج بؤبؤ خروج أكبر لعينية تكبير معينة، وهو ما يجعل تمييز التفاصيل أسهل.


:نصائح ثمينة من ستيف
ما المسافة بين الحدقتين في المنظار المزدوج
المنظار المزدوج هو أساساً تلسكوبان متطابقان مثبتان جنباً إلى جنب. للحصول على أفضل وأكثر المشاهد راحة (للعينين)، من المهم أن يدخل الضوء من كل عينية إلى العين المقابلة لها بصورة مركزية. تُعرف المسافة بين حدقتي عينيك بالمسافة بين الحدقتين، وهي تتراوح بين 54 ملم و74 ملم تقريباً. لذلك يجب أن يكون المنظار قابلاً للتعديل كي يتناسب مع موضع عينَي كل مراقب على حدة. ستعرف عند ضبط المنظار المزدوج ليتناسب مع المسافة بين حدقتي عينيك عندما تكون الرؤية من خلاله مريحة ودائرية تماماً.


ستيف ريتشاردز Steve Richards مصور فلكي متمرس، وخبير بالمعدات والتجهيزات الفلكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى