توصَّل بحث جديد إلى أنه من الممكن للجُزر المختفية أن تطفو على بحار ميثان القمر تايتان، أكبر أقمار زحل.
الغلاف الجوي للقمر تايتان غني بالمواد العضوية، وسطحه مغطًى بأنهار ومحيطات من الميثان والإيثان. في العام 2014 رصدت المركبة الفضائية كاسيني Cassini، التابعة للوكالة ناسا، نقاطاً ساطعة ومؤقتة في بحار تايتان، وأُطلِقت عليها تسميةُ ”الجزر السحرية“ Magic islands.
تقول شينتينغ يو Xinting Yu، الباحثة في جامعة تكساس في سان أنطونيو University of Texas at San Antonio، والتي قادت فريق البحث: ”أردتُ التحقق مما إذا كان يمكن للجزر السحرية أن تكون في الواقع موادَّ عضوية تطفو على السطح، مثل حجر الخفاف Pumice الذي يمكنه الطفو على الماء هنا على الأرض، قبل أن تغرق في النهاية. لكننا لن نستطيع رؤية هذه الجزر إذا كانت تطفو نحو ثانية ثم تغرق. فمن أجل رؤيتها، ينبغي أن تطفو بعض الوقت، ولكن ليس إلى الأبد أيضاً“.
حدد فريق الباحثة يو أن أي مواد عضوية تتساقط من الغلاف الجوي لتايتان لن تذوب فوراً. وإذا كانت هذه الكتل تتمتع بقدر مناسب من المسامية، فسيمكن لها أن تطفو على سطح بحار تايتان. يمكن أن تتجمع هذه الكتل بالقرب من الشاطئ، ثم تنفصل لتشكل الجزر. utsa.edu
أخبار موجزة
عينات الكويكب أخيراً
بعد أشهر من العمل الدقيق، استخرجت الوكالة ناسا الآن بالكامل من كبسولة العودة عيناتِ الكويكب بينو التي أعادتها مهمة أوزايريس ركس OSIRIS-REx. والآن ستقسم عينات هذه الصخرة الفضائية الثمينة وترسل إلى المؤسسات العلمية التي تنتظرها لإجراء التحاليل عليها.
أول منطقة سماء معتمة في ويلز
صارت منطقتا بريستين Presteigne ونورتون Norton أول مجتمعَين دوليين للسماء المعتمة International Dark Sky Community على الإطلاق في ويلز. تعد المنطقة التي تبلغ مساحتها 40 كم2 موطناً لـ 2,700 إنسان عملوا معاً للتأكد من استيفائهم المتطلبات الصارمة لتسمية منطقتهم بموقع سماء معتمة. انتقل إلى الصفحة 36 لمعرفة مزيد عن المجتمعات الأخرى التي تعمل على حفظ عتمة سمائها.
قَزم بُني بأضواء شفق
عثر التلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST التابع للوكالة ناسا على أول دليل على وجود شفق قطبي يضيء بالأشعة تحت الحمراء Infrared aurora ويتراقص حول القَزم البني W1935، الذي هو جِرم نجمي بكتلة تتراوح بين كتلة كوكب المشتري ونجم. لا يوجد للقزم W1935 نجم قرين يطلق رياحاً نجمية نحوه وهي العامل الذي يؤدي إلى حدوث أضواء الشفق القطبي على الأرض ولكن يمكن إما للغازات في الفضاء بين النجوم، أو لقمر قريب، أن تساعد على إنتاج توهج الأشعة تحت الحمراء عليه.
