أغرب 10 أشياء في المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية غنية بعوالمها العجيبة وأقمارها الرائعة، وبعضها أكثر غرابة من غيره. يأخذُنا هنا ستيوارت آتكينسن في جولة عبْر 10 من أكثر العوالم غرابةً فيها.
1. القمر البركاني آيو
القمر الأقرب إلى كوكب المشتري هو المكان الأنشط بركانياً في المجموعة الشمسية.
لكوكب المشتري عائلة كبيرة يكوِّنها 95 قمراً (وربما اكتُشِف مزيد منها وأنت تقرأ هذا المقال الآن؛ إذ يصعب مواكبة اكتشافاتها!). تُعرَف أقمارُه الكبرى الأربعة باسم الأقمار الغاليلية جميعها بحجم قمرنا تقريباً وقد اكتشفها غاليليو في العام 1610. من بين هذه الأقمار الغاليلية، يختلف القمر آيو Io عن أشقائه الثلاثة الجليديين. عندما تنظر إلى صور آيو التي التقطتها المركبات الفضائية، ستدرك بسهولةٍ سبب وصفه بـ ”قمر البيتزا“ Pizza moon: فسطحه تكسوه بقع صفراء وحمراء وبرتقالية اللون، تبدو كأنها جبن ذائب. إنها في الواقع كميات هائلة من الكبريت والصخور المُنصهرة تتدفق من براكين نشطة عليه.
لم تُكتشَف هذه البراكين قبل العام 1979، عندما لاحظت ليندا مورابيتو Linda Morabito، وهي من أعضاء الفريق العلمي المشرف على المركبة فوياجر 1، ما يشبه قمراً صغيراً يطل من خلف آيو في إحدى الصور التي كانت تفحصها. لكن الحقيقة كانت مذهلة أكثر فقد كان ذلك عموداً هائلاً من الغاز يخرج من بركان! والآن بتنا نعلم بوجود ما لا يقل عن 400 بركان نشط على آيو. أكبر هذه البراكين، لوكي باتيرا Loki Patera، يتجاوز قطره 200 كم، ويحتوي على بحيرة حُمم نشطة مغطاة بقشرة تنقلب أحياناً عندما تدفعها الحُمم البركانية من أسفلها. إذا سنحت لك فرصة زيارة آيو، فستتمتع بمشهد خلاب لبراكينه التي تتدفق أنهار الكبريت المنصهر والمتوهج على جوانبها، فيما يتصاعد الغاز والغبار من قممها، ليصل إلى ارتفاعات هائلة بصورة نفاثات ضخمة وحادة.
2. قمرنا الضخم
عند مقارنته بحجم كوكبنا، يبدو قمر الأرض كبير الحجم.
ربما يبدو الأمر كأن الأرض لم تحصل على ما تستحقه من أقمار ليس لدينا سوى قمر واحد فقط لكن قمرنا هذا هو في الواقع متميز جداً نظراً إلى ضخامة حجمه مقارنةً بكوكبه الأم. فالغالبية العظمى من الأقمار الطبيعية الأخرى في المجموعة الشمسية هي أصغر حجماً بكثير من كواكبها الأم، لكن حجم قمرنا يبلغ ربع حجم الأرض تقريباً. وهذا الأمر يجعل من هذا الثنائي ”كوكباً مزدوجاً“.
يرجع سبب ذلك إلى أن حجم قمرنا كبير جداً وقريب جداً، ولذا لدينا مثل حركات المد والجزر الواضحة هذه وظاهرة الكسوف الكلي للشمس أيضاً. القمر أصغر من الشمس بمقدار 400 مرة، ولكنه أقرب منها مسافة بمقدار 400 مرة أيضاً، ولذلك يظهر قرص كل منهما بالحجم ذاته في سمائنا. عندما يتراصف الجِرمان يمكن للقمر أن يغطي الشمس تماماً، ليصنع كسوفاً كلياً مذهلاً للشمس. يحدث كسوف للشمس أيضاً على كوكب المريخ، لكنه يكون جزئياً فقط، لأن أياً من قمريه الصغيرين لا يغطي الشمس تماماً عندما يعبُر أمامها.
3. الجِرم الشبيه بالقمر: كاموأواليوا Kamo‘oalewa
إضافةً إلى قمرنا، تلتقط أرضُنا أحياناً أجراماً عابرة مؤقتة
لقد ذكرنا قبلاً حقيقة أن الأرض لها قمر واحد فقط، ولكن إذا كنت مواظباً على متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، فستقرأ، بين حين وآخر، عن قصة تعلن أن ”علماء الفضاء اكتشفوا قمراً آخر يدور حول الأرض“. غير أن الأمر ليس بهذه البساطة بالطبع. فنحن نعلم الآن عن كثير من الأجرام الصغيرة التي تدور حول الأرض، ولكن ليس بالطريقة الدائرية المباشرة التي يدور بها القمر. تُعرَف هذه الأجرام باسم أشباه القمر، وهي تدور في الواقع حول الشمس، ولكن بطريقة تجعلها تبدو كأنها تدور حول الأرض بعض الوقت، قبل أن تنجرف بعيداً في الفضاء مرة أخرى من تلقاء نفسها.
أحد هذه الكويكبات، كاموأواليوا Kamo’oalewa (يعرف أيضاً بالاسم 2016 HO3)، هو كويكب صغير جداً، بقطر يتراوح بين 40 و100 متر. إنه ثاني أصغر أقمار الأرض، وأقربها وأكثرها استقراراً حالياً، وقد أُطلِقت عليه تسميةٌ من لغة جزيرة هاواي، تصف جِرماً سماوياً متذبذباً. تشير دراسات نشوء هذا الجِرم ومداره إلى أنه ربما كان صخرة قُذفت من القمر بنتيجة اصطدام كويكب به.
4. المذنَّب العظيم هيل بوب Hale-Bopp
برز هذا المذنّب الغريب، بسطوعه وحجمه الكبير، بقوة بين الزوار السماويين الآخرين
إذا فتحتَ تطبيقك الفلكي المفضل لديك، ونقرتَ على خيار إظهار المذنَّبات، فستمتلئ شاشتك بعاصفة من النقاط. تدور آلاف المذنَّبات حول الشمس، لكن معظمها لا يبدو ساطعاً بدرجة كافية لتراه العين المجردة، ولا يُرى إلا كبقعة أو نقطة صغيرة في الصور. في بعض المرات، يظهر مذنّب في سمائنا، ولا يكون مرئياً للعين المجردة فحسب، بل يبدو بمشهد مذهل أيضاً. تأسر هذه ”المذنّبات العظيمة“ خيال الناس وقلوبَهم في معظم أنحاء العالم. كان آخر مذنَّب عظيم فعلاً هو المذنّب هيل بوب، الذي زين سماءنا في العام 1997. اكتشفه اثنان من هواة الفلك الأمريكيين في 23 يوليو 1995، كل على حدة، هما آلان هيل Alan Hale وتوماس بوب Thomas Bopp، عندما كان على مسافة تعادل 7 أمثال المسافة بين الأرض والشمس.
وقد أمكن كشفه في وقت مبكر جداً لأنه كبير بنحو غير عادي بل وغريب أيضاً. ففي حين أن معظم المذنّبات لها نواة بقطر يبلغ 12 كم، أو أصغر، فإن نواة المذنّب هيل بوب كانت بقطر يتراوح بين 40 و80 كم. وعند أشد درجات سطوعه، وصل إلى قدر mag. 1.8، وكان مشهده مذهلاً في السماء، مع ذيل غبار برتقالي أبيض منحنٍ وجميل يمتد خلفه بطول 50° تقريباً، إضافة إلى ذيل غازي أطول وأكثر استقامة، بلون أزرق كهربائي. وقد ظل مرئياً للعين المجردة طَوال عدة أشهر قبل أن يختفي أخيراً، ولن يعود قبل العام 4385 م.
وقد أمل راصدو المذنَّبات أن يكون المذنّب تسوشينشان أطلس C/2023 A3 (Tsuchinshan–ATLAS)، الذي يشق طريقه حالياً عبر المجموعة الشمسية، ساطعاً بما يكفي لمنافسة المذنّب هيل بوب، لكن هذا يبدو غيرَ مرجَّح الآن.
5. أورانوس: كوكبٌ يدور على جانبه
الكوكب الوحيد الذي يميل على طرفه
يبعُد الكوكب أورانوس مسافة كبيرة جداً عن الشمس إلى درجة أنه يستغرق 84 عاماً أرضياً لينجز دورته حولها. ولذلك فلا عجب أنه شديد الخفوت في سمائنا إلى درجة أن معظم الناس يحتاجون إلى منظار مزدوج لرؤيته. أورانوس كوكب جليدي عملاق، تعصف به الرياح والعواصف المعتمة العابرة، وله 28 قمراً جليدياً، ونظام حلقات معتمة. لكن أكثر ما يثير الدهشة فيه هو أنه على عكس الكواكب الأخرى التي تدور حول الشمس بصورة عمودية محورياً، مثل البلابل الدوارة، فإن أورانوس يميل بزاوية تزيد على 90°، بحيث إنه يدور حول الشمس مثل برميل. لسنا متأكدين تماماً من سبب ذلك، لكن النظرية الأوسع قبولاً هي اصطدامه بجرم بحجم كوكب الأرض قبل نحو 3 أو 4 بلايين سنة، عندما كانت المجموعة الشمسية حديثة الولادة، وكانت مكاناً فوضوياً جداً، وأدى ذلك إلى انقلابه على جنبه.
6. آيابيتس: قمر منقسم إلى عالمَين، يدور حول كوكب زُحَل
يتميز آيابيتس بوجود بقعة معتمة على أحد جانبيه وسلسلة تلال مركزية غريبة، تقسمه إلى جزأَين
عندما كان عالم الفلك كاسيني Cassini يراقب زُحَل في 25 أكتوبر 1671، اكتشف حوله قمراً جديداً، هو آيابيتس Iapetus. ولاحظ تغيُّر سطوعه مع دورانه حول الكوكب، وهو ما يشير بنحو غريب إلى أن أحد جانبيه كان أعتم من جانبه الآخر. حيّرت هذه الظاهرة أجيالاً من الفلكيين، وصولاً إلى شهر نوفمبر من العام 1980، عندما مرت المركبة فوياجر 1 عبر نظام الكوكب زُحَل ووجهت كاميراتها إلى آيابيتس. أكدت صور هذا القمر أن أحد وجهيه تغطيه بقعةٌ داكنة، لكنها أشارت أيضاً إلى وجود شيء أغرب سلسلة جبال ترتفع حول خط استوائه. وفي آخر يوم من شهر ديسمبر 2004، قابلت المركبة كاسيني في مدارها حول زُحَل القمر آيابيتس، لتكشف عن سلسلة جبال خط استوائه بكل مجدها.
تبدو سلسلة الجبال مثل سلسلة الحافة الناتئة المحيطة بخط منتصف حبة الجوز، لكن الصور القريبة منه كشفت أنها سلسلة جبال تحيط بالقمر، وبلغ ارتفاع أعلى قممها أكثر من 20 كم. يعتقد بعض علماء الكواكب الآن أنها مكونة من مادة خرجت من تحت قشرة القمر، في حين يعتقد آخرون أنها مادة من نظام حلقات قديم سقط على القمر على مدى ملايين أو حتى بلايين السنين. وأيا كان السبب، وكيفما كانت طريقة نشوئها، فإن سلسلة جبال آيابيتس الاستوائية هي واحدة من أكثر المناظر الرائعة والغريبة في عالم المجموعة الشمسية كله.
7. وديان ضخمة على المريخ
الكوكب الأحمر هو موطنٌ لظواهر متناقضة جداً
مع أن حجم المريخ هو نصف حجم الأرض فقط، إلا أنه يتمتع بكثير من المعالم المثيرة. وهناك معلمان منها يبرزان بوضوح: تبدو منطقة وديان فاليس مارينيريز Valles Marineris مثل جرح أحدثته ضربة فأس في قشرة الكوكب، وهي نظام ضخم من الأخاديد يمتد على طول خط استواء المريخ. وبالأرقام والحقائق: يبلغ طوله أكثر من 4,000 كم، وعرضه 200 كم، ويصل عمقه إلى 7 كم، لكن هذه الأرقام لا تبيّن فعلاً حجم وادي مارينيريز. فلو أسقطناه على كوكب الأرض، فسيمتد من لندن إلى نيويورك، وسيبدو وادي غراند كانيون Grand Canyon أمامه كأنه شق في الرصيف.
غير أن المعلم الأكثر إثارة هو الجبل أوليمبوس Olympus Mons: البركان الأكبر على المريخ بل في كامل المجموعة الشمسية. ولو وضعناه على كوكب الأرض، فإن الجبل أوليمبوس، الذي يعادل ارتفاعه ارتفاع جبل إيفرست الأرضي بمرتين ونصف، سيغطي مساحة فرنسا.
8. بحيرات تايتان الخفية
تايتان هو أكبر أقمار زُحَل، وهو العالم الوحيد الآخر الذي توجد محيطات على سطحه
انظر إلى زُحَل عبر تلسكوب، وسترى بجانب قُرصه الملون بلون كعكة الجبن وحلقاته الجليدية الجميلة ”نجماً“ يتألق قُربَه. هذا هو تايتان Titan، أكبر أقماره، وهو بحجم الكوكب عطارد. لقد أذهل تايتان علماء الفلك منذ أن اكتشفه هايغنز Huygens في العام 1655، ولكن عندما مرت المركبة فوياجر 1 قُربَه في العام 1980، كان كل ما شاهدته هو قرصاً برتقالياً باهتاً مع غطاء أغمق عند قطبه الشمالي. وللأسف، فإن الغلاف الجوي السميك لتايتان يحجب، بشكل محبط، سطحَه عن الرؤية.
في العام 2005، تمكن مسبار كاسيني أخيراً من رسم خريطة لسطح تايتان باستخدام الرادار؛ واكتشف بحيرات غنية بالميثان السائل، وليس بالماء. أكبر هذه البحيرات، البحر كراكن Kraken Mare، تبلغ مساحتها 120 مليون فدان، ويبلغ عمقها 100 متر على الأقل، مع أن قياسات كاسيني أظهرت أن الأمواج المتلاطمة عبر سطح البحيرة هي بارتفاع 1.5 سم فقط. كما أن الكيمياء العضوية الموجودة على تايتان تجعل منه أحد المواقع الرئيسة للبحث عن حياة خارج كوكبنا الأرضي.
9. نفاثات القمر إنسيلادوس
هل يمكن أن تقذف هذه النفاثات ميكروبات غريبة في الفضاء؟
إنسيلادوس Encealadus هو القمر السادس حجماً حول الكوكب زُحَل. وعندما التقطت كاسيني الصور الدقيقة الأولى له في العام 2005، إنما كشفت عن شبكة شقوق غريبة عبْر قطبه الجنوبي، جعلت القمر يبدو كأنه تعرَّض لضربة مخالب من يد وحش فضائي.
كشف الفحص الدقيق عن وجود نفاثات من المواد تنطلق من منطقة ”خطوط النمر“ هذه؛ ونحن نعلم عنها الآن أنها أعمدة متألقة لأكثر من 100 نفاثة جليدية. تنشأ هذه النفاثات من محيط ماء سائل ومالح في أعماق القشرة الجليدية لإنسيلادوس، حيث تنبجس عبر فتحات ضمن شقوق القشرة. يسقط بعض هذه المواد على إنسيلادوس كثلوج، وتجعل سطحه يبدو مسطحاً وساطعاً، وتنطلق البقية إلى الفضاء في إثره، ليشكل الحلقة E الخافتة والرقيقة حول زُحَل.
كما عثرت كاسيني في داخل هذه النفاثات على آثار جزيئات عضوية معقدة تشكِّل اللبنات الأساسية للحياة. وقد دفع اختلاط هذه المواد الكيميائية بالماء بعض العلماء إلى الاعتقاد أن كيمياء القمر إنسيلادوس قد تسمح لحياة ما بالنشوء في المحيط الموجود تحت سطحه. ولهذا السبب هم يرغبون في إرسال مسبار ليطير عبر تلك النفاثات كي يلتقط عينات من مادتها، فقط للتأكد من احتمال إطلاقها أيَّ شكل من أشكال الحياة في الفضاء.
10. أومواموا.. الزائر الآتي من وراء النجوم
لا أحد يعلم من أين بدأت تلك الصخرة الفضائية رحلتها بعيداً عن المجموعة الشمسية.
في يوم 19 أكتوبر 2017، أنجز عالم الفلك روبرت ويريك Robert Weryk باستخدام التلسكوب بان ستارز Pan-STARRS في هاواي أحد أغرب الاكتشافات على الإطلاق: جِرمٌ صغير يبحر بعيداً عن الشمس. وعندما حُسِب مساره، كانت النتائج مذهلة: فقد جاء من أعماق الفضاء بين النجوم. أدرك علماء الفلك المذهولون في معظم أنحاء العالم أن ما اكتشفه ويريك لم يكن سوى أول جِرم عابر بين النجوم أمكن رصده في أثناء مروره عبر المجموعة الشمسية.
أُطلِق على هذا الجِرم الاسم الرسمي 1I/2017 U1، وسمي كذلك باسم ”أومواموا“ Oumuamua وأمكن كشف طبيعته الغريبة والرائعة… إلى حدٍّ ما. نعلم الآن أن طوله يتراوح بين 100 م و1,000 م، وعرضه بين 35 م و167 م، ليجعله هذا شبيهاً بشكل سيجار أو قرص. وكان لونه أحمر بنحو واضح، مثل كثير من أجرام الجزء الخارجي من المجموعة الشمسية، وهذا ما يشير إلى عمره الكبير. ومثل كثير من المذنَّبات والكويكبات، فقد كان يتحرك بسرعة كبيرة؛ ولكنه لم يُظهر بعكس المذنَّبات ذؤابة ضبابية في أثناء مروره بالشمس.
بعد مرور 7 سنوات على زيارة أومواموا العابرة، ما زال السؤال الأهم من دون إجابة: من أين جاء؟
في البَدء كانت هناك تكهنات جامحة بأن أومواموا هو مركبة فضائية غريبة تُحلِّق عبر المجموعة الشمسية مثل المركبة فوياجر 2، ولكن لم يُعثَر على أي دليل يدعم هذا الافتراض. وقد أشارت الأرصاد والقياسات اللاحقة إلى أنه جِرم طبيعي، صخري أو معدني، لكن العلماء لم يتمكنوا إلى الآن من تحديد نظام نجمه الأم.
وفي الواقع، هناك احتمال كبير أن يكون هذا الجِرم قد طاف عبر مجرّتنا درب التبانة عدة مرات قبل زيارته العابرة في جوارنا السماوي. وبغض النظر عن مصدره، يظل أومواموا الذي يبحر الآن بعيداً وراء مدار كوكب نبتون أحد أكثر الأجرام الفضائية المكتشَفة إثارةً للاهتمام.