أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
النشرة

وكالة الفضاء الأوروبية تعلن ثلاثة رواد فضاء بريطانيين

المرشحون الـ 17 هم أول فئة جديدة لرواد الفضاء في الوكالة منذ الرائد تيم بيك Tim Peake في العام 2008

لدى المملكة المتحدة ثلاثةُ رواد فضاء محتملين جدد بمن في ذلك أولُ رائد من ذوي الإعاقة بعد أن أعلنت وكالة الفضاء الأوروبية بتاريخ 23 نوفمبر 2022 فئتَها الجديدة المكونة من 17 رائد فضاء مرشحاً.

سيخضع 6 أعضاء من هذه الفئة الآن لتدريب أساسي مدةَ 12 شهراً. اثنان من هذه المجموعة هما من المملكة المتحدة: عالمة الفلك روزماري كوغان Rosemary Coogan وجون مكفال John McFall، وهو عدّاء بارا أولمبي وجرّاح عظام. ينضم مكفال إلى المجموعة كجزء من مشروع دراسة جدوى للاستعانة بنظراء رواد الفضاء Parastronaut Feasibility Project، وسيعمل مع كل من وكالتي الفضاء الأوروبية إيسا والأمريكية ناسا لمعرفة ما إذا كان يمكن إجراء تعديلات آمنة تسمح لرواد فضاء من ذوي الإعاقة بالتحليق في الفضاء.

قال مكفال في الإعلان: ”عندما أُعلن أنهم يبحثون عن مرشح يعاني إعاقة جسدية، اعتقدتُ أنها كانت فرصة ملهمة ومثيرة. شعرت بأنني مضطر إلى مساعدة وكالة الفضاء الأوروبية للإجابة عن هذا السؤال هل يمكننا جعل شخص يعاني إعاقة جسدية يؤدي عملاً هادفاً في الفضاء؟ أعتقد أنه يمكنني تقديم كثير لدراسة الجدوى، لكنني أعتقد أنني أستطيع أن أحفز الإلهام أيضاً. الإلهام بأن العلم هو للجميع، والإلهام باحتمال إتاحة الفضاء للجميع“.

بعد التدريب الأساسي سيبدأ المرشحون بالاستعداد للعمل على متن محطة الفضاء الدولية، وسيكلفون في النهاية بالمشاركة في مهمة تحليق.

رواد الفضاء الأحد عشر الباقون هم أول مجموعة رواد فضاء احتياطية تابعة للوكالة إيسا، بمن في ذلك الرائدة ميغان كريستيان Meganne Christian الأنغلو-أسترالية والإيطالية. حالياً فرصُ التحليق الوحيدة هي إلى محطة الفضاء الدولية ISS، ولكن قد ينشأ مزيد مع نضج مشروعات مثل البوابة القمرية وآرتميس ومحطة الفضاء الصينية (التي أجرت الوكالة إيسا تدريبات عليها). سيبقى رواد الاحتياط في وظائفهم الحالية، ولكنهم سيحظون بالدعم والتدريب حتى يتمكنوا من الالتحاق برحلة تحليق إذا دعت الحاجة.

يقول ديفيد باركر David Parker، مدير الاستكشاف البشري والآلي في الوكالة إيسا: ”هذا وقت استثنائي لرحلات الفضاء البشرية ولأوروبا. بعد الإطلاق الناجح لآرتميس 1 مع وحدة الخدمة الأوروبية التابعة للوكالة إيسا التي تمد الكبسولة أورايون بالطاقة إلى القمر، نحن في مقدمة الاستكشاف البشري للفضاء. ويسعدنا أن يكون لدينا هذه المجموعة من الأشخاص الموهوبين جداً لمواصلة الأبحاث العلمية والعمليات الأوروبية في محطة الفضاء الدولية وأبعد منها“. www.esa.int


الأشجار تدل على العواصف الشمسية

رواد فضاء بريطانيين
كشفت حلقاتٌ في أشجار عمرُها آلاف السنين عن استمرار بعض العواصف الشمسية مدةً تصل إلى عامين


تحتوي حلقات الأشجار القديمة على سجل يوثق الضربات الإشعاعية الهائلة

تضرب انفجارات قوية من الإشعاع الشمسي Solar radiation، التي تُعرف باسم أحداث مياكي Miyake events، الأرضَ كل 1,000 سنة تقريباً، لكن مصدرها غير مؤكد. ومن أجل تتبع العواصف الكونية Cosmic storms، فقد التفت علماء فلك من جامعة كوينزلاند University of Queensland إلى حافظ سجلات غير متوقع حلقات الأشجار Tree rings.

يقول تشينغيوان زانغ Qingyuan Zhang، وهو أحد الطلبة الجامعيين الثلاثة الذين قادوا الدراسة: ”نظراً إلى أنه يمكنك عد حلقات الشجرة لتحديد عمرها، يمكنك أيضاً استكشاف الأحداث الكونية التاريخية التي تعود إلى آلاف السنين“.

”عندما يضرب الإشعاع الغلاف الجوي، فإنه ينتج الكربون المشع-14، الذي يتغلغل عبر الهواء والمحيطات والنباتات والحيوانات، ويدوِّن سجلاً سنوياً للإشعاع في حلقات الأشجار“.

وجد الفريق أن أحداث مياكي Miyake events تستمر فترة أطول بكثير مما كان متوقعاً، بل إن بعضها يستمر مدة عام أو عامين. يقول زانغ: ”بدلاً من حدوث انفجار أو توهُّج آني واحد، فإن ما نراه هو نوع من ’عاصفة‘ فيزيائية فلكية أو انبعاث“. www.uq.edu.au


اكتشاف أقرب ثقب أسود إلى الأرض

رواد فضاء بريطانيين
يبعد الثقب الأسود الهاجع Gaia BH1 مسافة 1,600 سنة ضوئية فقط

حقق ثقب أسود بكتلة نجمية على بعد 1,600 سنة ضوئية رقماً قياسياً جديداً لأقرب ثقب أسود معروف. وقد اكتُشف وجوده بعد أن لاحظ تلسكوب غايا Gaia الفضائي التابع لوكالة الفضاء الأوروبية (إيسا) الحركة غير العادية لقرينه النجمي شبه الشمسي. كشف التقصي الدقيق لحركة النجم أنه يدور حول ثقب أسود غير مرئي تبلغ كتلته 10 أضعاف كتلة شمسنا.

يقول كريم البدري Kareem El-Badry من مركز الفيزياء الفلكية في هارفارد وسميثسونيان Harvard and Smithsonian، والذي قاد الدراسة: ”هذا هو أول اكتشاف لا لبس فيه لنجم شبه شمسي في مدار واسع حول ثقب أسود ذي كتلة نجمية في مجرتنا“.

يبعد الثنائي النجمي Stellar pair، المسمى بالثنائي النجمي Gaia BH1، كلٌّ من نجمَيه عن الآخر مسافةً تعادل المسافة بين الأرض والشمس، مما يجعل علماء الفلك يجهدون لتفسير كيف نجح النجم في النجاة من المرحلة العملاقة التي لا بد أن قرينه قد مر بها قبل انهياره إلى ثقب أسود.

يقول البدري: ”من المثير للاهتمام أن هذا النظام لا يمكن ملاءمته بسهولة مع نمذجات التطور الثنائي القياسية Standard binary evolution models. إنه يطرح عديداً من الأسئلة حول كيفية تشكُّل هذا النظام الثنائي“. www.gaia.ac.uk


أخبار موجزة

رواد فضاء بريطانيينأرواح في السماء
يدعو مشروع علم المواطن Citizen science project الجديد التابع للوكالة ناسا، سبريتاكيولار Spritacular، جميع المصورين الفلكيين إلى تقديم صورهم للظواهر الكهربائية في الغلاف الجوي العلوي، مثل أشكال الأشباح Sprites وغيرها من الأحداث المضيئة العابرة، بهدف إنشاء قاعدة بيانات يمكن للباحثين استخدامُها للدراسة. إذا كان لديك أي صور ترغب في المساهمة بها، فتفضل بزيارة الموقع spritacular.org.

كواكب مضادة للشيخوخة
يمكن للكواكب الحارة الشبيهة بكوكب المشتري أن تمنح نجومها توهُّجاً فتياً. وجدت دراسة جديدة أن بعض الكواكب كبيرة وقريبة بما يكفي لإحداث قوى مدّية Tidal forces في نجمها، مما يجعله يدوِّم بسرعة أكبر. يؤدي هذا إلى زيادة النشاط الشمسي (النجمي)، لتنتُج عن ذلك وفرةٌ من الأشعة السينية التي لا تُرى عادةً إلّا في النجوم الأكثر شباباً.

أحافير ذهبية
تشكلت نجوم مجرّة درب التبانة الغنية بالذهب تلك الغنية بكثرة بالعناصر الأثقل من الحديد في المجرّات القزمة قبل أكثر من 10 بلايين سنة، وذلك وفقاً لعمليات محاكاة حديثة. كانت هذه المجرّات القزمة هي الوحدات الأساسية لمجرّة درب التبّانة، وبذا يمكن استخدام هذه النجوم الذهبية كسجل أحفوري Fossil record يشير إلى تطور مجرّتنا.


يكشف التلسكوب ويب الفضائي عن كامل بنية الغلاف الجوي لكوكب نجمي

رواد فضاء بريطانيين
صورة التلسكوب ويب للعملاق الغازي WASP-39b هي الأكثر كشفاً على الإطلاق

كشفُ كيمياء الكوكب بتفاصيل غير مسبوقة

تمكن علماء الفلك، لأول مرة، من رؤية الصورة الكيميائية الكاملة للغلاف الجوي لكوكب نجمي ِExoplanet، وذلك بفضل الأرصاد الأخيرة التي نفذها التلسكوب جيمس ويب الفضائي JWST. كشفت الأطياف عن عشرات المواد الكيميائية داخل الغلاف الجوي للكوكب WASP-39b، بما في ذلك ثاني أكسيد الكبريت. لم يسبق أن شوهد هذا المركّب على كوكب نجمي من قبل، وقد صُنع في أثناء حدوث تفاعلات كيميائية ناتجة عن ضوء النجم عالي الطاقة.

يقول شانغ مين تساي Shang-Min Tsai، من جامعة أكسفورد، والذي كان المؤلف الرئيس لأحد الأبحاث الخمسة التي كُتبت عن الأرصاد: ”هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها دليلاً ملموساً على حدوث تفاعلات كيميائية ضوئية تفاعلات كيميائية بدأها ضوء نجمي نشط على كواكب نجمية“.

الكوكب هو عملاق غازي يدور حول نجمه على مسافة أقرب من المسافة بين الشمس وكوكب عطارد بـ 8 مرات، ويبعد مسافة 700 سنة ضوئية فقط من الأرض. تجعل منه حرارته الشديدة وقربُه الكبير من الأرض هدفاً مثالياً للتحقيق في كيفية تأثير الإشعاع النجمي على الغلاف الجوي للكواكب. webb.nasa.gov


كويكب خطير خفي يظهر للعيان

رصد علماء الفلك وجود ثلاثة كويكبات قريبة من الأرض تختبئ في وهج الشمس

وجد العلماء أكبر كويكب Asteroid محتمل الخطورة، يكتشف في مدة 8 سنوات، مختبئاً في الجزء الداخلي من المجموعة الشمسية، إلى جانب كويكبين كبيرين آخرين.

يعتقد علماء الفلك أنهم قد حددوا بالفعل مواقع أكثر من 95% من الكويكبات القريبة من الأرض التي يزيد قطرها على 1 كم، والتي سيكون لها تأثير شامل إذا ضرب أي منها كوكبنا. لكن العثور على نسبة الـ5% الأخيرة صعبة الاكتشاف قد مثل تحدياً للعلماء. 

يقول سكوت إس. شيبارد Scott S. Shepard من مؤسسة كارنيغي للعلوم Carnegie Institution for Science، والذي قاد الاكتشاف الأخير: ”اكتُشف ما يقرب من 25 كويكباً فقط لها مدارات داخل مدار الأرض بالكامل حتى الآن بسبب صعوبة الرصد بالقرب من وهج الشمس“.

وبأمل العثور عليها، رصد فريق شيبارد خلال فرص زمنية مدتها 10 دقائق في أوقات الشفق عندما كانت الكويكبات فوق الأفق وسماء الخلفية معتمة بما يكفي لرؤيتها. اكتشف الفريق هذه الصخور الفضائية باستخدام كاميرا الطاقة المعتمة التي تغطي مجال رؤية واسعاً بحساسية كبيرة. كشف اثنان من الكويكبات مدارات بعيدة عن الأرض إلى مسافة آمنة، لكن الثالث واسمه 2022 AP7، بقطر يتراوح بين 1.1 كم و2.3 كم ربما يعبر مدار الأرض، ولكن ليس قبل 200 عام على الأقل (من الآن). neo.ssa.esa.int


أخبار موجزة

اكتشاف بقايا أقدم الكواكب
عثر علماء الفلك على بقايا أقدم نظام كوكبي صخري معروف حول قزم أبيض يبلغ عمره 10.7 بليون عام، هو النجم WDJ2147-4035. كان هذا النجم قد مزق كواكبه في أثناء مروره بطور العملاق الأحمر، ويتساقط هذا الحطام الآن على سطح النجم. استخدم الباحثون المنظار الطيفي Spectroscopy للكشف عن البصمة الطيفية لهذا التلوث.

الاستماع إلى الكواكب الجديدة
ربما يمتلك علماء الفلك قريباً أداة جديدة لتتبع الكواكب النجميةِ Exoplanet – الاستماع إلى الإشارات الراديوية المنبعثة من الرياح النجمية Stellar winds التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للكوكب. وجد اختبار حديث لهذه التقنية إشارات آتية من 10 نجوم قزمة، وذلك على الرغم من أنه لا يزال يجب تأكيد ما إذا كانت هذه النجوم تحتضن كواكب بالفعل.

منح رخصة الموانئ الفضائية في المملكة المتحدة
أصدرت هيئة الطيران المدني أول رخصة ميناء فضائي بريطاني على الإطلاق إلى مركز Spaceport Cornwall في 16 نوفمبر 2022. سيكون إطلاق الصاروخ الأفقي الأول للمنشأة من طائرة Virgin Orbit. انظر الصفحة ب،ت لمزيد من التفاصيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى