أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
المشاهدة الأولىمقالات الإشتراك

Celestron StarSense التلسكوب Explorer 8-inch Dobsonian

تلسكوب كبير الفتحة، يستهدف العمل مع الهواتف الذكية، يثير اهتمامنا بهذه التلسكوبات الضوئية الكبيرة يدوية التحريك

أرقام مهمة:
* السعر: £649 جنيهاً إسترلينياً
* البصريات: تلسكوب نيوتوني عاكس 203 مم (8 بوصات)
* الطول المحرقي: 1,200 مم، f/5.9
* الحامل: سمتي ارتفاعي دوبسونيان Altazimuth Dobsonian
* تطبيق التحكم: StarSense Explorer
* إكسسوارات: مقبض للهاتف الذكي، أداة ضبط التركيز Crayford 2 بوصة،
عينية 25 مم، منظار توجيه بنقطة حمراء، حامل عينيات، غطاء تسديد،
برنامج Starry Night Basic Edition
* الوزن: الأنبوب 9.3 كغم، القاعدة 10.3 كغم
* الشركة المورِّدة: Celestron
* الموقع الإلكتروني: www.celestron.co

بقلم: جيمي كارتر

ابتكرت شركة Celestron تقنية StarSense منذ عدة سنوات، وكانت فقط للتلسكوبات الصغيرة الموجهة للمبتدئين، مع استخدامها تطبيقاً على الهاتف الذكي للعثور على أهداف في سماء الليل؛ ولكن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها حامل الهاتف الذكي StarSense على تلسكوب نيوتوني عاكس بفتحة 8 بوصات وحامل دوبسونيان Dobsonian. كما يوجد منه أيضاً موديل 10 بوصات.

تقنية StarSense على تلسكوب بحامل دوبسونيان هي إبداع جديد ولا يجوز الخطأ بها مع تلسكوبات النظام ’Go-To‘ المحوسبة التي تتوجه تلقائياً إلى الأجرام بلمسة زر. تقنية StarSense هي نظام دفع ’Push-To‘ يدوي يظهر فقط على شاشة الهاتف الذكي إلى أين يجب توجيه التلسكوب، وهي تشبه ما يفعله تطبيق Satnav مع السائقين. لا يُعد التلسكوب Celestron StarSense Explorer 8-inch Dobsonian سهل الاستخدام فحسب، بل إنه قادر على منح المبتدئين رؤية رائعة لأجرام أعماق السماء والمجموعة الشمسية على حدٍّ سواء.

التلسكوب مُثبَّت على قاعدة سمتية ارتفاعية Altaz يدوية تفتقر إلى أي نوع من المحركات، لذا فإن التصوير الفلكي الوحيد الممكن سيكون لابؤرياً Afocal من خلال العينية، وعادةً للقمر. تأتي القاعدة كحزمة مسطحة، ويستغرق إعدادها 20 دقيقة تقريباً. من الأفضل ترك الأنبوب في مكانه، حيث يمكن تدويره عمودياً فقط عند تخزينه، ولكن نقله إلى الخارج سيكون أسهل من خلال فصل الأنبوب عن الحامل. وهذا أمر بسيط إلى حدٍّ ما، مع وجود مقابض للإمساك لكل من الحامل والأنبوب.

تطبيق ملاحة نجمي
تحتوي القاعدة على رف داخلي مدمج لحمل العينيات المرفقة من نوع Celestron Omni Plössl، 1.25 بوصة، والتي يعطي طولها البؤري 25 مم تكبيراً يصل إلى 48X. هناك نوعان من الإضافات المربكة بعض الشيء، وهما أداة التوجيه بشعاع النقطة الحمراء، والوصول المجاني إلى برنامج القبة السماوية Starry Night Basic Edition من شركة Celestron لأجهزة الحاسوب المكتبية. الإضافة الأولى مفيدة لسرعة الوصول إلى الأهداف يدوياً، على الرغم من وجود نظام StarSense، ولكن نظراً إلى وضعه العينيات على الجانب الآخر من أنبوب التلسكوب، فقد بدا استخدامه صعباً جداً. وفي الوقت ذاته يمكن بالتأكيد تجاوز الحاجة إلى البرنامج الفلكي مع وجود نظام StarSense، ويبدو البرنامج كأنه من بقايا المنتجات السابقة.


التطبيق StarSense Explorer

جرى تحديث تطبيق StarSense Explorer من شركة Celestron، المتوافر للهواتف الذكية بنظام Android وApple، وتوسعة مجال عمله ليشمل ظهور تلسكوب دوبسونيان هذا. ونظراً إلى أن حد السطوع المحدد لهذا التلسكوب هو +mag. 14.2، لذا يمكنه لمح أهداف أكثر خفوتاً من أي من التلسكوبات العاكسة والكاسرة الصغيرة في أي مكان آخر ضمن مجال تطبيق StarSense Explorer. يُعَد تطبيق StarSense إصداراً مخصصاً بنحو أساسي من تطبيق SkySafari Plus، وقد جرى توسيعه الآن إلى أكثر من أجرام فهرس ميسييه Messier objects، والنجوم الساطعة، والقمر والكواكب، ليشمل أجرام NGC و IC وعديداً من الفهارس الأخرى لأجرام أعماق السماء. يمكنك العثور على أي هدف تريده تقريباً، على الرغم من أن استكشاف أجرام أكثر من تلك التي تدعمها قائمة ”أفضل أجرام هذه الليلة“ يتطلب بحثاً يدوياً في قاعدة البيانات الخاصة به. يجب توصيل سماعات رأس بلوتوث لاسلكية بهاتفك الذكي، وذلك لأن التطبيق يتضمن تعليقاً صوتياً لمئات الأجرام في قاعدة بياناته. وإضافةً إلى كونه مفيداً بمعلوماته، فقد يشجعك على البقاء أكثر قليلاً عند رصد الأجرام.


التلسكوب سيليسترون ستار سينسالتلسكوب StarSense مثير جداً للإعجاب، لكنه ليس مثالياً. فكما هي الحال مع جميع التلسكوبات الموجهة، نجد أنه يحتاج إلى محاذاة بصرياته في سماء الليل، ولكن المهم هنا هو مشهد الهاتف الذكي لانعكاس النجوم فوقه. عندما يوضع الهاتف الذكي في حامله، توضع كاميرته فوق مرآة وتكشف عن مشهدها على الشاشة. والحيلة هنا هي مطابقة هذا مع موضع نجم في عينية التلسكوب. الإجراء الأخير هو الضغط لتنفيذ التقريب (Zoom) على شاشة الهاتف الذكي للحصول على النجم ذاته في التصويب الافتراضي. يتطلب الاضطلاع بذلك نجماً ساطعاً جداً وقليلاً من الثقة، على الرغم من أنه يمكن أيضاً فعل كل هذا في وضح النهار باستخدام مدخنة بعيدة أو ضوء شارع.

التلسكوب سيليسترون ستار سينس

في أثناء الاستخدام، يعيد التلسكوب StarSense عملية التراصف Realigns بنحو متكرر، غالباً بعد دفع التلسكوب بنحو صحيح نحو هدفه، وعند هذه النقطة ينجز البرنامج مزيداً من المعايرة الفلكية Plate-solving لتحسين موضعه وإرشادك بدقة شديدة. إنه أمر مثير للإعجاب، لكن قد يتعثر في حالة السماء الغائمة جزئياً. ولحسن الحظ، يحتوي التطبيق على ميزة الرؤية الليلية.

وبالنظر إلى حجمه، يبدو هذا التلسكوب خفيف الوزن للاستخدام ويسهل التحكم فيه. جودة بنيته جيدة، وقاعدة دوبسونيان ثابتة؛ ومحامل التحريك سلسة بدرجة كافية. يمكن تعديل توتر الشد على محور الارتفاع، ويمكن إجراء حركات طفيفة جداً، والأهم من ذلك: الكبح السريع للحركة؛ ليسهل بعد ذلك دفع مقبض تحريك الأنبوب لإبقاء الهدف ضمن مجال الرؤية.

يُطلق على التلسكوبات من نوع دوبسونيان لقب ”دلاء الضوء“ Light buckets وهذا التلسكوب يرقى إلى مستوى هذا الاسم. فقد أظهر مشاهد حادة وساطعة وعكسية لمجرَّة المرأة المسلسلة، M31، والعنقود الكروي الكبير في كوكبة الجاثي، M13، من موقع ملوث بالضوء. وبدت النجوم بأربعة خطوط إشعاعية، ولكن أمكن الحد منها بطبقات الطلاء العاكسة XLT. كما أثبتت عملية فصل النجوم المزدوجة سرعتها، حيث أمكن فصل وتمييز نجوم نظام إبسيلون القيثارة Epsilon Lyrae ”الثنائي المزدوج“ بسهولة. وشوهدت أيضاً حلقات زحل وحزم سحب كوكب المشتري، مع أنه يُظهر أداءه الأفضل في أعماق السماء. وإجمالاً إنه تلسكوب مبهج جداً لاستخدامه، وسيسر الراصدين المبتدئين والأكثر خبرة على حد سواء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى