أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
مواضيع غلاف العدد

مرحباً

هل ودَّعتم سماء الشتاء وداعاً حاراً؟ هيّا إلى رصد مجرّات سماء الربيع والصيف

الكواكب النجمية - كريس برامليتَعني سماءُ الربيع شيئاً واحداً لراصدي النجوم، إنه وقت مشاهدة مجرَّة درب التبانة. هذا هو الفصل الذي تبتعد فيه الكوكبات Constellations التي تمر عبرها مجرَّةُ درب التبانة عن المشهد بنحو ملائم عندما يهبط الظلام؛ وعندما يُعرَض علينا مشهدٌ من خارج مجرَّتنا، فسيكون هناك كثير من المجرات في انتظار اكتشافها. انضمْ إلى جولة بحث على الصفحة 25، حيث يكشف المؤلف والفلكي الهاوي ستيوارت آتكينسن Stuart Atkinson عن 19 هدفاً بارزاً في أعماق السماء لتعقُّبها بالتلسكوبات، بما في ذلك مجرَّة القبعة المكسيكية Sombrero Galaxy الرائعة التي تظهر على غلاف عدد هذا الشهر.

ونبقى عند موضوع تلك المقاييس الشاسعة بين المجرّات مع الكاتب العلمي غوفرت شيلينغ Govert Schilling، الذي يتناول سبعة من علماء الكوزمولوجيا المشهورين الذين ابتكروا مفهوم المادة المعتمة وهو مصطلح استُخدم أول مرة في شهر مايو قبل 100 عام. انتقلْ إلى الصفحة 38 لمعرفة ما أضافه هؤلاء العلماء السبعة إلى فهمنا لهذا النوع الغامض من المادة، الذي يفسِّر على أفضل وجهٍ المشهدَ الذي نراه في أعماق الكون، وهو نوع من المادة استعصى على معظم التجارب الرصدية حتى الآن.

وعلى الرغم من اهتمام الفيزياء بالمقاييس الكونية الكبرى، فإنها عازمة أيضاً على تحري أصغرها. يبحث الفيلسوف توبي فريند Toby Friend في الأسباب الكامنة وراء هذا اللغز الظاهري في مقالنا على الصفحة 30، ويجد أن التقدم في علم الكوزمولوجيا وفيزياء الجسيمات كثيراً ما كان متداخلاً. في الحقيقة إن بعض أكبر التطورات في فهمنا للكون في القرن الماضي- بدءاً من تشكُّل النجوم وصولاً إلى أرصاد الثقوب السوداء- انبثق من نظريات تبحث في أعماق الذرة.

استمتعوا بالعدد

                                         كريس براملي Chris Bramley، المحرر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى