أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
مقالات الإشتراكمواضيع غلاف العدد

أهلاً بكم إلى فصل المجرَّات

بالنسبة إلى كثير من علماء الفلك، يعني فصل الربيع شيئاً واحداً- المجرَّات. يقدِّم لنا ستيوارت آتكينسن أبرزَها للرصد في أعماق سماء هذا الفصل

عندما كنتُ في المدرسة، كنت مفتوناً بالفضاء، وأيضاً بظواهر الطقس. التهمتُ الكتب العلمية في المكتبة التهاماً، بصورة خاصة تلك التي تصف كيف يتغير الطقس مع الفصول. صوَّرت تلك الكتب فصولَ السنة برسوم توضيحية مبهجة وعاطفية. كان الربيع يُصوَّر مع الحملان التي تقفز في حقول الأزهار البرية؛ وكان الصيف مشهداً شاطئياً يبني فيه الأطفال قلاعاً رملية؛ وأظهر الخريف طفلاً يرتدي معطفاً يقي من المطر، وينتعل الحذاء الشتويَّ ماخراً عبر البرك المائية؛ والشتاء كان رجلَ ثلج، تحيط به عائلة ترتدي الأوشحة والقفازات، وطائر أبو الحناء على شجرة بهشية Holly tree قريبة. في النهاية علمتُ أن سماء الليل لها فصول أيضاً: فمع مرور الأشهر، ينظر هواة الفلك إلى أجرام سماوية مختلفة في أوقات مختلفة من العام. في الصيف نرصد الشريط الضبابي لمجرَّة درب التبانة وسحب الليل المتألقة. وفي الخريف، ننظر مرة أخرى إلى مجرَّة المرأة المسلسلة، M31‎، اللولبية الغنية بالنجوم، في حين تختص ليالي الشتاء الباردة بكوكبة الجبّار Orion، وسُدُمها وعناقيد نجومها البرّاقة.

الربيع هو ‘فصل المجرّات’، عندما تُوجَّه التلسكوباتُ نحو مجموعة مختارة من الكوكبات، بحثاً عن المجرّات البعيدة في أعماقها. في الصفحات التالية، سنلقي نظرة على سبب كون فصل الربيع هبةً لمتصيدي المجرّات، ونسلط الضوء على ثلاث كوكبات نجمية وعنقود مجرِّي قريب، تحتوي بعضاً من أفضل الأهداف المجرِّية لتوجه تلسكوبك إليها في الأسابيع والأشهر المقبلة.


ستيوارت آتكينسن

Stuart Atkinson

هو عالم فلك هاوٍ طوال حياته ومؤلف 11 كتابًا في علم الفلك


لماذا يُعَد وقت الربيع هو فصلَ المجرّات؟

تمنحنا رحلة كوكبنا حول الشمس مشهداً كونياً دائم التغير 

فصل المجرات
باستخدام تلسكوبٍ ستحصل على أفضل رصد في فصل المجرّات

كيف يمكن لوقت معين من العام أن يكون أفضل من غيره لرصد المجرّات؟ يتعلق الأمر كله بموقع الأرض في مدارها. ففي أثناء فصل الصيف نتمتع بأفضل المشاهد لمجرَّة درب التبانة، لأن هذا هو الوقت الذي تكون فيه الشمس على أبعد مسافة ممكنة لها في سمائنا عن الكوكبات التي تحتوي على أسطع مناطق النجوم وأكثفها. وفي الربيع يمنحنا موقع الأرض أفضل مشهد للكوكبات التي تحتوي على معظم المجرّات. يشمل هذا عناقيد المجرّات E، عندما يمكن رصد عدة مجرّات في الوقت ذاته. يتطلع عديد من الراصدين إلى فصل الربيع لأنه، مقارنةً بعناقيد النجوم التي تُرى بالعين المجردة مثل الثريّا Pleiades, M45، أو السدم الساطعة مثل سديم الجبّار Orion Nebula, M42، فإن مجرات هذا الفصل تمثل أهدافاً صعبة ولكنها مجزية للمراقبة. ومع أن بعضها كبير وساطع بما يكفي ليُرى بمنظار مزدوج، فإن معظمها يتطلب تلسكوباً جيداً لرؤيتها في أفضل مشهد لها. تكشف التلسكوبات الأكبر حجماً تحت سماء معتمة عن أذرع حلزونية ونواة عدد قليل منها، في حين يبدو معظمها من خلال التلسكوبات الأصغر بصورة لطخات رمادية صغيرة. بالنسبة إلى معظم الراصدين، فإن فصل المجرّات هو كله لرصد تلك اللطخات بالتلسكوب، والشعور بالرهبة أمام هذه الأجرام الهائلة البعيدة.


فصل المجرات

فصل المجرات
كما يوحي اسمها، فإن ثلاثية الأسد Leo Triplet هي ثلاث مجرّات منفصلة، لكنها ستندمج في النهاية

كوكبة الأسد

تشبه كوكبة الأسد شكلاً تمثال أبو الهول، وتشتهر بكويكبة المنجل Sickle، التي هي مجموعة من ستة نجوم، بما فيها نجم قلب الأسد Regulus‎ بسطوعه من القدر الأول، ولها شكل نصلٍ منحنٍ، مع أن البعض يراها بصورة علامة استفهام معكوسة. كما تحتوي كوكبة الأسد على مجرات رائعة، منها…

1. المجرة M65

تبعد هذه المجرَّة الحلزونية مسافة 35 مليون سنة ضوئية، ولها سطوع mag. 10.3+، ‏وهي أحد أعضاء ’ثلاثية الأسد‘ Leo Triplet الشهيرة، التي هي تجمع ثلاثياً من المجرّات تُرى كلها ضمن مجال الرؤية ذاته للتلسكوب. تكشف التكبيرات العالية أذرعها الحلزونية الملتفة بإحكام ومركزها الساطع. ويبلغ قطرها 90,000 سنة ضوئية تقريباً.

فصل المجرات
يفوق سطوعُ نجم قلب الأسد (في أسفل الصورة) سطوعَ مجرَّة الأسد 1 (في الأعلى)

2. المجرة M66

مجرَّة حلزونية ضلعية، وهي أسطع مجرّات ثلاثية الأسد، وأذرعها تعد من بين الأسطع لأي مجرّة. تتألق بسطوع +mag. 8.9، ويمكن رؤيتها فقط بمنظار مزدوج في ليلة معتمة لا قمر فيها، لكنك ستحتاج إلى تلسكوب لترى أذرعها المرقطة. تبعد المجرّة M66 مسافة 35 مليون سنة ضوئية.

3. المجرة NGC 3628 مجرَّة شطيرة الهمبرغر

هذه المجرَّة هي الأقل سطوعاً في ثلاثية الأسد، وهي تبدو من طرفها كما تُرى من منظورنا. إنها مجرّة حلزونية ذات شريط غباري مركزي E عريض ومعتم، ويمكن رؤيتها عبر التلسكوبات الكبيرة في ليالي الرؤية الممتازة.

4. المجرة M96

تحتوي هذه المجرَّة الحلزونية على شريط غبار مركزي داكن يعبُر قلباً ساطعاً جداً. ويمكن رؤيتها بسطوعها البالغ +mag. 10.1، باستخدام تلسكوبات صغيرة، ولكن مع تلسكوب أكبر، ستتمكن أيضاً من رؤية الذراع الحلزونية الباهتة التي تنحني بعيداً عنها باتجاه الجنوب الشرقي.

5. المجرة LEO 1

إذا كنتَ تحب التحدي، فإليك هذا! تكاد مجرة الأسد 1 (Leo I) تضيع في وهج نجم قلب الأسد المجاور لها، فهي صغيرة الحجم وخافتة وشديدة الانتشار. يعني سطوعها البالغ +mag. 11.2 أن أصحاب التلسكوبات الكبيرة الذين يتمتعون بسماء صافية وخالية من التلوث الضوئي سيرونها بوضوح. وحتى مع ذلك فهي ستظهر في العينية بصورة مسحة ضوء صغيرة. غير أن هذه اللطخة الضوئية هي مجرَّة تابعة لمجرَّتنا، تماماً مثل سحابتي ماجلان E الأكبر حجماً والأسطع منها، واللتين تُزينان السماء الجنوبية. وهذا سيجعل من فصل المجرات هذا موسماً لا بد من رصده. 


فصل المجرات

فصل المجرات
يمنح شريط معتم من الغبار المجرَّة M64 اسمها: مجرَّة العين السوداء

كوكبة الهُلبة

كوكبة الهُلبة Coma Berenices أو شعر برنيس E – هي واحدة من تلك الكوكبات التي لا تشبه على الإطلاق الشيءَ الذي يفترض أنها تمثله. ستحتاج إلى خيال ستيفن سبيلبرغ Steven Spielberg لرؤية ’شعر الفتاة‘ عندما تنظر إلى هذه النجوم الخافتة المتناثرة بين الأسد والمحراث Plough. لكن عندما توجه تلسكوبك إليها فسترى كثيراً من المجرّات المثيرة، ومنها…

1. المجرة M64 مجرَّة العين السوداء

تعد المجرَّة M64 واحدة من أشهر المجرّات في السماء، وبسطوعها من القدر الثامن، فهي ساطعة بما يكفي لرؤيتها كبقعة ضبابية صغيرة بمنظار مزدوج، لكنك ستحتاج إلى تلسكوب لتقدير كيف نالت لقبها الغريب. وبتكبير مرتفع، سترى شريط غبار معتم بارز- اكتشفه ويليام هيرشل William Herschel يعبُر الجزء السفلي من نواتها المركزية الساطعة.

2. المجرة NGC 4565 مجرَّة الإبرة THE NEEDLE GALAXY

تعد المجرَّة NGC 4565 واحدة من أجمل المجرّات التي يمكن رؤيتها في فصل المجرّات، وهي تبعد نحو 30 مليون سنة ضوئية. إنها مجرة حلزونية تُرى من طرفها، وتعطينا التلسكوبات الكبيرة مشاهدات رائعة لنواتها المستديرة والساطعة، وشريط الغبار الداكن الذي يعبُرها. وقد تساءل كثير من الراصدين كيف تاه شارل ميسييه Charles Messier ‎ عن اكتشاف هذه المجرة المثيرة بسطوعها البالغ +mag. 9.6، والتي كثيراً ما تُستخدم لتوضيح كيف ستبدو مجرَّة درب التبانة لراصد على كوكب بعيد.

3. المجرة NGC 4725

تبعد هذه المجرَّة الحلزونية الضلعية E مسافة 39 مليون سنة ضوئية، ولها سطوع من القدر الثامن. يمكن رؤيتها بمنظار مزدوج كلطخة صغيرة بيضاوية الشكل، وقد ُبِّهت كنسخة مصغرة من المجرة M81. يُظهر التكبير العالي لها لمحات من ذراعها الحلزونية الوحيدة التي تلتوي بعيداً عن ضلعها المركزي.

4. المجرة NGC 4494

المجرَّة NGC 4494 هي مجرة إهليلجية بسطوع +mag. 9.7، وتبدو عادية نسبياً من الناحية البصرية، لكنها تأتي في قائمتنا لأنها مثال جيد لما تبدو عليه معظم المجرّات في الواقع عند رؤيتها بالتلسكوب. تُعَد المجرّات التي تشبه عجلات كاثرين Catherine wheels‎، ذات الأذرع الحلزونية اللامعة والممتلئة بالنجوم، استثناءً، ويبدو أن الغالبية العظمى منها أشبه إلى حد كبير بالمجرّة NGC 4494 – لطخة صغيرة باهتة بلون رمادي شاحب.


هناك حاجة إلى تلسكوب أكبر لرؤية المجرة NGC 5746، التي تبدو لنا من حافتها عند رؤيتها من منظورنا

كوكبة العذراء

مثل كوكبة الأسد المجاورة، تمتد كوكبة العذراء Virgo على دائرة البروج E، ولذلك كثيراً ما يزورها القمر والكواكب في سماء ليل الأرض. وعلى الرغم من أن كوكبة العذراء لها شكل تجريدي، فإنها تحتوي على كثير من المجرّات، بما في ذلك بعض أشهر المجرّات المعروفة في السماء، مثل…

1. المجرة NGC 4697

تبدو هذه المجرَّة الإهليلجية بسطوعها البالغ +mag. 10.9 كقرص ضبابي مفلطح برصدها عبر تلسكوب كبير. ومثل معظم المجرّات الإهليلجية، فهي لا تحتوي على سمات أو بنية مرئية مميزة، وهي في الحقيقة كرة ضبابية من نجوم قديمة باهتة. اكتشف علماء الفلك ثقباً أسودَ هائلاً في مركزها، بكتلة تتراوح بين 50 و100 مليون كتلة شمسية.

2. المجرة NGC 4699

تبعد هذه المجرَّة الحلزونية مسافة 65 مليون سنة ضوئية، ولها سطوع +mag. 9.4 تُظهرها التلسكوبات الكبيرة كجرم يشبه الزهرة تقريباً، وتتكون من عدة حلقات وأقواس خافتة. يبلغ قطرها 85,000 سنة ضوئية تقريباً، واكتشفها ويليام هيرشل في العام 1786.

يعطي القوسُ والحلقات الكثيرة المجرةَ NGC 4699 شكلها الشبيه بالزهرة

3. المجرة M104 مجرَّة القبعة المكسيكية

لهذه المجرَّة الشهيرة سطوع +mag. 8.0، ويمكن رؤيتها بسهولة بمنظار مزدوج في ليلة صافية ومعتمة، وتبدو كبقعة بيضاوية صغيرة من ضوء رمادي. انظر إليها بالتلسكوب، وستدرك سبب تشبيهها بقبعة مكسيكية: إنها مجرّة حلزونية تُرى من طرفها، مع انتفاخ مركزي كبير وغير عادي يتقاطع مع شريط غبار رقيق ومعتم. نعلم الآن أن ثقباً أسود هائلاً كتلته بليون كتلة شمسية يكمن في مركزها.

4. المجرة NGC 5746

المجرَّة NGC 5746 هي مجرَّة حلزونية تُرى من حافتها بصورة عادية. وهي تحتوي على انتفاخ مركزي ساطع يقسمه شريط غبار معتم. وبسطوع +mag. 10.0، فهي تبدو شديدة الخفوت بحيث لا يمكن رؤيتها بمنظار مزدوج، وهي تبدو أكثر بقليل من خط ضبابي خافت عبر التلسكوبات الصغيرة، مما يجعلها هدفاً أنسب للتلسكوبات الأكبر.


عنقود العذراء

ألْقِ نظرةً أقرب على كوكبة العذراء، وستجد هذا العنقود المثير من المجرّات والغنيَّ بروائع أعماق السماء

مثلما تتشكل النجوم ضمن عناقيد، كذلك تفعل المجرّات أيضاً. هذه البنى الهائلة حقاً، بأحجامها التي تبلغ ملايين السنين الضوئية، تحتوي على أعداد هائلة من المجرّات من جميع الأشكال والأحجام، تتحرك عبر الفضاء معاً مثل رقاقات الثلج في عاصفة ثلجية. هناك عديد من هذه العناقيد، كل منها يحتوي على كثير من أجرام أعماق السماء، لكن عنقود العذراء، وهو سحابة رذاذ مجرِّي تضم أكثر من ألف مجرَّة، هذا العنقود فريد من نوعه.

1. المجرة M87 مجرَّة العذراء A

تسبح هذه المجرَّة البيضاوية، التي هي أسطع عضو في عنقود العذراء، على مسافة 55 مليون سنة ضوئية، ويبلغ سطوعها قدر mag. 8.6+، مما يجعلها مرئية بسهولة بمنظار مزدوج. أما بالتلسكوب، فستظهر بصورة رقعة ضبابية دائرية تقريباً. تُظهر الصور التي التقطها تلسكوب هابل الفضائي زوجاً من نفاثات عالية الطاقة تنطلق من المجرَّة M87 مثل أشعة منارة. M87 هي مجرَّة ضخمة، ربما يصل قطرُها إلى نصف مليون سنة ضوئية، ويحيط بها أكثر من 1,200 عنقود كُروي، مقارنةً بـ 200 عنقود تقريباً تدور حول مجرَّة درب التبانة.

معاً، تُعرَف المجرَّتان NGC 4438 (في اليسار) وNGC 4435، باسم العينَين

2. المجرَّة M60 

إنها وحش مجريٌّ حقيقي. تحتوي هذه المجرَّة البيضاوية العملاقة على ما يقرب من تريليون نجم. وبسطوعها البالغ mag. 9.8+، يمكن رؤيتها بصورة لطخة صغيرة عبر منظار مزدوج، لكن التلسكوبات الكبيرة ستكشف بوضوحٍ شكلَها الدائري وأيضاً رفيقتها المرئية القريبة منها، المجرَّة الحلزونية NGC 4647، التي يبلغ حجمها نحو ثلثي حجم M60. اكتشفها عالم الفلك الألماني يوهان غوتفريد كوهلر Johann Gottfried Köhler في العام 1779، وهي تبعد مسافة 54 مليون سنة ضوئية من الأرض.

3. المجرة M88

المجرَّة M88 هي مجرَّة حلزونية عملاقة، تسطع بقدر mag. 9.3+ تظهر عبر التلسكوب كلطخة بيضاوية ضبابية، ويعتقد بعض الراصدين أنها تشبه نسخة مصغرة من مجرة المرأة المسلسلة (أندروميدا) E، M31. تكشف التلسكوبات الكبيرة لمحات تبقُّع داخل الأذرع المنحنية بدقة لهذه المجرة الحلزونية الصغيرة. ومع أنها جزء من كوكبة العذراء، فإنها توجد في كوكبة الهُلبة القريبة. 

4. المجرة M91

لهذه المجرَّة سطوع من القدر mag. 11، وهي أحد أخفت الأجرام في فهرس ميسييه E، وتبعد مسافة 60 مليون سنة ضوئية. تبدو في مشهد جميل بتلسكوب كبير، مع ذراعين حلزونيتين تنحنيان بعيداً عن ضلعها المركزي، لكنك لن ترى منها سوى ما يظهره التكبير العالي تحت سماء معتمة حقاً. كما توجد هذه المجرة أيضاً في كوكبة الهُلبة.

5. المجرة M100

مجرَّةٌ جميلة أخرى، بسطوع mag. 9.3+، على مسافة 52 مليون سنة ضوئية. تُظهر التلسكوبات الصغيرة مركزَها الساطع وشكلها البيضاوي، في حين تكشف التلسكوبات الأكبر لمحات مثيرة لأذرعها الحلزونية الدقيقة.

6. المجرتان NGC 4438/NGC 4435

أطلق إل. إس كوبلاند LS Copeland على هذا الزوج المتقارب من المجرّات الحلزونية اسم العينَين The Eyes، وقد اعتقد أنهما تبدوان كزوج من العيون تُحدِّقان فيه من أعماق الفضاء. يشكل هذا الثنائي معاً جزءاً من كويكبة سلسلة ماركاريان Markarian’s Chain، وهي سلسلة من المجرّات التي تتعرج عبر حدود كوكبتي الهُلبة والعذراء. وبسطوع يبلغ mag. 10.6+، تكون المجرَّة NGC 4438 هي الأخفت في هذا الزوج المجرِّي، وهي تقل بسطوعها بقدر واحد تقريباً عن جارتها القريبة منها، NGC 4435. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى