أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
عين على السماء

انتبهْ للفجوة

تكشف صورة جديدة ورائعة من تلسكوب هابل عن فجوة غامضة في سديم في سحابة ماجلان الكبرى.

تلسكوب هابل الفضائي، 2 نوفمبر 2021.

لماذا يحتوي هذا السديم الانبعاثي الجميل على فجوة عملاقة فيه؟ بقطر يزيد على 250 سنة ضوئية، لا تزال ”الفقاعة الفائقة“ Superbubble المعتمة في سديم N44، الواقع على مسافة 160,000 سنة ضوئية من الأرض في كوكبة أبو سيف Dorado، تُحير علماء الفلك.

تبدو الفجوة التي تُشع بالضوء فوق البنفسجي Ultraviolet الشديد- في منطقة حاشدة بنجوم فتية حارة- كأنها حُفرت بفعل تدفُّق رياح نجمية Stellar winds فائقة السرعة من النجوم الضخمة ذات اللونين الأزرق والأبيض في مركزها. ومع ذلك لا تبدو قياسات سرعة الرياح في المنطقة أنها تؤكد ذلك. قد يكون السبب الآخر هو تعاقب انفجار نجوم مركزية عبر ملايين السنين القليلة الماضية، حيث أدت موجات الصدم Shockwaves الناتجة إلى إبعاد الغاز المحيط. ويؤكد اكتشاف بقايا أحد انفجارات السوبرنوفا Suppernova وانبعاثات قوية من الأشعة السينية X-ray وجودَ ماضٍ انفجاري. كما يزيد اكتشاف أن النجوم داخل وخارج الفقاعة العملاقة تفصل بينها مسافة خمسة ملايين سنة ضوئية من عمق اللغز.

المزيد أونلاين

معرض صور مثل هذه الصورة وأكثر من صور الفضاء الرائعة

مقبرة المجرات

مرصد ALMA،

2 نوفمبر 2021

خلص بحث جديد إلى أن التفاعلات العنيفة مع المجرات المجاورة، التي تندفع بسرعة تصل إلى عدة ملايين من الكيلومترات في الساعة، وتنتشر عبر وسط بلازمي تبلغ حرارته مليون درجة، تساهم جميعها في صنع البيئة القاسية المعادية القاتلة للمجرات. وجدت دراسة VERTICO (اختصاراً لـ: تتبع طبيعة بيئة العذراء في مسح أحادي أكسيد الكربون Virgo Environment Traced in Carbon Monoxide Survey) لـ 51 مجرة في عنقود العذراء Virgo Cluster أن العوامل البيئية في الكون يمكن أن تكون شديدة العنف بنحو مذهل إلى درجة أن مجرات بكاملها يمكن أن تتوقف عن بناء النجوم، وهو ما يؤدي إلى نشوء مقبرة مجرِّية.

وها هي الشمس

مرصد SOHO،

28 أكتوبر 2021

بدأ النشاط الشمسي Solar activity الآن مع توجُّهنا نحو الحد القمة (الأعظم) Solar Maximum التالي له في الدورة الشمسية الجديدة Solar cycle. وقد لوحظ حدوث توهُّجات شمسية Flares مذهلة، بما في ذلك توهج هائل من الصنف X1 أدى إلى إطلاق سلسلة انبعاثات كتلية إكليلية Coronal mass تتجه نحو الأرض، مما أدى إلى حدوث شفق قطبي Aurora هو الأكثر إثارة للإعجاب منذ سنوات. لمشاهدة سلسلة من الانبعاثات، كما التقطتها تلسكوبات رسم الإكليل الشمسي Coronagraph telescopes على متن مرصد SOHO في خلال ثمانية أيام، يمكنكم زيارة الرابط: http://soho.nascom.nasa.gov/hotshots/2021_11_04.

العيش على الحافة 

تلسكوب هابل الفضائي، 15 نوفمبر 2021

قد تكون المجرة الجميلة القريبة من مجرة UGC 11537 التي تُرى من طرفها تقريباً، على بُعد 230 مليون سنة ضوئية في كوكبة العقاب Aquila، لكن صورة تلسكوب هابل الجديدة هذه بالأشعة تحت الحمراء Infrared وموجات الضوء المرئي Visible wavelength تُظهِر بوضوح أذرعاً ملتفة بدقة من سُحب مغبرة داكنة وأشرطة ساطعة Bright ribbons من النجوم. ومع ذلك فإن أبرز نجمين هما نجمان لا ينتميان إليها، وهما دخيلان تسللا من مجرتنا إلى أمامية الصورة. 

عوالم متباعدة 

تلسكوب هابل الفضائي، 18 نوفمبر 2021

 في هذه الصورة العائلية للكواكب الخارجية الغازية Gaseous outer planets، يبدو المشتري وهو يظهر عدة أعاصير جديدة بلون أحمر داكن وكأنها ”بوارج“ Barges، في حين يكشف زحل قطبه الجنوبي أزرق اللون في شتاء نصفِ كرته الجنوبي. ويُظهِرُ أورانوس قطباً شمالياً ساطعاً، في حين يمكث نصفه الآخر في شتاء معتم يستمر طوالَ 21 عاماً. أما نبتون، فما زلنا نرى عليه البقعة المظلمة العملاقة التي أدهشت الراصدين بعدم زوالها في وقت سابق من هذا العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى