أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
فضاء

دراسة تكشف أن الأقمار الاصطناعية تزيد من توهج السماء

ربما ازداد التلوث الضوئي في معظم أنحاء العالم بنسبة تصل إلى %10 وذلك بسبب العدد المتزايد للأقمار الاصطناعية الموجودة حالياً في المدار. وتُظهر عمليات المحاكاة الأخيرة أن توهج خلفية السماء يتزايد مع انعكاس وتشتت المزيد من الضوء عن الأجسام الموجودة في المدار.
وبينما أن هذه الزيادة ليست ملحوظة حالياً بالعين المجردة، إلّا أنها ستؤثر في أعمال علماء الفلك الذين يلتقطون صوراً لأعماق السماء، على الرغم من أنه قد يكون من الممكن معالجتها.
تقول ميريا مونتس Mireia Montes من معهد علوم تلسكوب الفضاء Space Telescope Science: “إذا كان التلوث الضوئي متجانساً، فلا بأس، لكنك ستحتاج إلى تكريس مزيد من الوقت، وتصير صورك باهظة الثمن”.
وللأسف، فإن المشكلة ستزداد سوءاً. ويعتمد التقدير الحالي على 1,000 قمر ستارلينك Starlink اصطناعي للاتصالات أطلقتها شركة سبيس إكس SpaceX منذ عام 2019، ولكن أُعطيت تراخيص لإطلاق عشرات الآلاف منها في السنوات المقبلة.
كما ساعد الباحث جون بارينتين John Barentine، من الرابطة الدولية للسماء المعتمة (IDA)، على إعداد الدراسة، ويقول: “لقد نبهتنا نتائج المحاكاة هذه. فمع ازدحام الفضاء، سيكون حجم تأثير التلوث الضوئي أكثر، وليس أقل”.
www.darksky.org|

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى