مجرة حلزونية تتلألأ بالنجوم
المجرة NGC 2835 هي جزء من بحث مجري يهدف إلى تفسير كيف يستطيع الغاز البارد أن يصنع نجوماً حارة
تلسكوب هابل الفضائي HST، 41 سبتمبر 2020
هذه المجرة الجميلة التي تنظر نحونا بوجهها مباشرة هي المجرة NGC 2835، والتي تبعد مسافة 35 مليون سنة ضوئية، وترى بالقرب من رأس كوكبة الشجاع Hydra، أو أفعى الماء Water Snake. وتمتد هذه المجرة بقطر يبلغ 65,000 سنة ضوئية، أي أكثر من نصف قطر مجرة درب التبانة، وتمتلئ أذرعها المميزة الأربع والخامسة الجنوبية الأقل وضوحاً بسحب زرقاء متلألئة. وفي هذه الجيوب الكثيرة من الغاز الكثيف البارد تُولَّد عناقيد النجوم الجديدة الحارة. ويقدم الغاز البارد أيضاً وقوداً للثقب الأسود الفائق في مركز هذه المجرة، والذي تزيد كتلته على عشرة ملايين ضعف كتلة شمسنا.
المجرة NGC 2835 هي واحدة من أكثر من 100,000 منطقة من مناطق تشكل النجوم وسحب الغازات خارج مجرتنا درب التبانة، والتي ستجري فهرستها الآن ضمن المشروع PHANGS-HST. وتهدف هذه الدراسة الفريدة المشتركة بين مرصدي هابل وألما ALMA إلى استكشاف العلاقة بين النجوم الفتية، والغاز الجزيئي Molecular gas البارد، وبنية المجرات. وستساعد نتائج الدراسة على وضع قائمة الأهداف لتلسكوب جيمس ويب الفضائي James Webb Space Telescope، المنتَظر منذ وقت طويل، والمقرر إطلاقه في العام المقبل.