براباكاران (برابهو)، مليحة، الإمارات العربية المتحدة، 15 فبراير 2020.
يقول برابهو: “غالباً ما يُرى القمر بظلال رمادية اللون، ولكن بضبط الألوان والتشبع في مرحلة ما بعد المعالجة، يمكنك إبراز الألوان الحقيقية لتكوينه المعدني. وتشير الظلال الزرقاء والبرتقالية إلى تدفقات الحمم البركانية؛ ويشير اللون الأزرق الغامق إلى أن تلك المناطق هي أكثر ثراء بالمعادن الغنية بالتيتانيوم. ويشير اللون الوردي إلى المعادن الفقيرة بالحديد والغنية بالألمنيوم والتي تشكل المرتفعات القمرية. ويشير اللونان البرتقالي والأرجواني إلى المناطق الفقيرة نسبياً بالتيتانيوم والحديد”.
المعدات المستخدمة: الكاميرا: ZWO ASI 290MC بالألوان.
التلسكوب: دوبسونيان عاكس، GSO-16 الحامل: EQ
التعريض: صورة موزاييكية مركبة من مقاطع فيديو ’19×2 (2,368 إطاراً لكل تسجيل فيديو بسرعة غلق 3.9 مللي ثانية).
البرمجية: AutoStakkert!، Image Composite Editor، Photoshop.
أهم نصائح برابهو: “تحتاج إلى الصبر، وإلى معدات جيدة، وظروف رؤية ممتازة عبر الغلاف الجوي للحصول على صورة عالية الدقة للقمر. فمن الأفضل التقاطها عندما يكون مرتفعاً في السماء، وأقل تأثراً بظروف الجو. استخدم تلسكوباً عاكساً كبيراً بفتحة تبلغ 8 بوصات أو أكثر، مع حامل تتبع لتصوير القرص قطعة فقطعة، يمكن دمجها معاً لاحقاً. ويمكن للكاميرا الملونة عالية السرعة التقاط المزيد من الإطارات، وباستخدام برمجية مثل AutoStakkert! يمكنك تكديس الإطارات الجيدة وتجاهل البقية”.