أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
فضاء

نجاح إطلاق كبسولة دراغون Dragon لنقل الرواد

أُطلِقت وحدة دراغون (التنين) Dragon التابعة للشركة سبيس إكس Space X لنقل الرواد، وهي أول مركبة تجارية الصنع والإنتاج على الإطلاق، من مركز كيندي الفضائي بتاريخ 30 مايو، لتلتحم بعد 19 ساعة من إطلاقها بمحطة الفضاء الدولية International Space Station (اختصارا: المحطة ISS). وعملية التحليق هذه هي جزء من البعثة التجريبية Demo-2، وهي آخر اختبار لمركبة نقل الطاقم الجديدة التي ستنقل رواد الفضاء من وإلى المحطة ISS.
أطلقت المركبة في الساعة 19:22 بالتوقيت العالمي (UT) من مجمع الإطلاق 39A، وهي المنصة نفسها التي أرسلت منها وكالة ناسا رواد الفضاء إلى القمر. وكان على متن الكبسولة الرائدان دوغ هيرلي Doug Hurley، وروبرت بينكن Robert Behnken، وكلاهما سبق وأن أضاف إلى سجلهما العملي استكمال عمليتي تحليق إلى المحطة ISS. وقال بينكن بعد الوصول إلى المحطة الفضائية: “مع كل هذه الإثارة في الرحلة، أظن أنه كانت هناك بعض المفاجآت الصغيرة، فقط بما يتعلق بطريقة حركة المركبة واهتزازها”. سيصير الرائدان الآن جزءاً من طاقم البعثة 63، ويساعدان على تنفيذ التجارب وصيانة المحطة. ولم يُحدَّد بعد طول مدة بقائهما عليها، لكنها ربما تصل إلى 110 أيام. وإذا جرت رحلة العودة بنجاح، يمكن للمركبة أن تبدأ بنقل الرواد إلى المحطة اعتياديا بدءاً من تاريخ 30 أغسطس. المهمة هي ذروة البرنامج التجاري لنقل الرواد التابع لوكالة NASA، وهي مبادرة بدأت في عام 2010 كردٍ على إلغاء برنامج مكوك الفضاء. ومن دون المكوك كانت الولايات المتحدة غير قادرة على إرسال بشر إلى الفضاء بنفسها، واضطرت إلى الاعتماد على كبسولات سويوز Soyuz الروسية للوصول إلى المحطة ISS. وبدلاً من أن تطور وكالة ناس مركبة رواد، فقد قررت أن تدعم شركة فضاء أمريكية خاصة، وتعاقدت مع شركتي SpaceX وبوينغ Boeing لبناء مركبات رواد قادرة على حمل عدد يصل إلى سبعة رواد إلى مدار أرضي منخفض. وتقول كاثرين لودرز Cathryn Lueders، مديرة برنامج الطواقم التجاري في الوكالة ناسا: “يصعب على الكلمات أن تصف شعوري بالفخر بأولئك الأشخاص الذين أوصلونا إلى هذا اليوم. وعندما أفكر في جميع التحديات التي واجهتنا وكيف تغلبنا عليها، بدءاً من التصميم والاختبار، إلى المراجعات على الورق، إلى العمل من المنزل أثناء هذه المهمة الحرجة ــ فأنا ببساطة أشعر بالذهول لما حققته فرق عمل ناسا والشركة SpaceX معاً. وهذه هي البداية فقط”. www.nasa.gov

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى